أخبار محليةاخترنا لكمغير مصنف

السعودية تحاكم 3 يمنيين بتهمة الانتماء لـ«الحوثي»

وجهت هيئة التحقيق والادعاء العام السعوي تهمة الانتماء لجماعة الحوثي لثلاثة يمنيين، كما اتهمتهم بالتعبئة ضد السعودية ونشر الشائعات والإساءة لقوات التحالف العربي.

يمن مونيتور/ الرياض/ متابعة خاصة:

وجهت هيئة التحقيق والادعاء العام السعوي تهمة الانتماء لجماعة الحوثي لثلاثة يمنيين، كما اتهمتهم بالتعبئة ضد السعودية ونشر الشائعات والإساءة لقوات التحالف العربي.

وبدأت المحكمة الجزائية المتخصصة بالرياض أمس الثلاثاء، أولى جلسات محاكمة الثلاثة، وخصصت جلسة أمس لسرد الاتهامات بواسطة المدعي العام إلى المتهم الأول وتتلخص في نشره الشائعات عبر مواقع التواصل الاجتماعي، بما يمس الأمن الوطني وتحريضه ضد القوات المسلحة السعودية، وتأييد جماعة الحوثيين التي تصفنها المملكة ضمن الجماعات «الإرهابية» ودعمه معنوياتهم عبر نشر الشائعات، ومتابعة إعلامهم المرجف ودعمهم، كما اتهم الأول تخزين ما من شأنه المساس بالنظام العام في شبكة إنترنت.

ويواجه الثاني، طبقا لصحيفة «عكاظ» السعودية، اتهامات الانتماء إلى الحوثيين والانخراط معهم في التعبئة العامة ضد البلاد ونشر الشائعات وإعلانه الاستعداد للقتال مع جماعة الحوثيين، إلى جانب تخزينه وإعداده ما من شأنه المساس بالنظام العام والإساءة لولاة الأمر وقوات التحالف العربي والإسلامي.

وحملت لائحة الاتهام ضد الثالث تأييده جماعة الحوثيين الإرهابية وتواصله مع عناصرها وحثهم بالدخول إلى البلاد إلى جانب تخزينه وإعداده ما من شأنه المساس بالنظام العام كما اتهم بالإساءة لقوات التحالف العربي لإعادة الشرعية في اليمن وعلى رأسها السعودية، واتهامه بمقاومة رجال الأمن خلال عملية القبض عليه.

وطالب المدعي العام من المحكمة بإدانة الثلاثي والحكم عليهم بعقوبات تعزيرية زاجرة لهم ورادعة لغيرهم، ومصادرة ما تم ضبطه بحوزتهم من أجهزة وإبعادهم عن السعودية بعد انتهاء محكوميتهم.

وبعد نهاية المدعي العام من تلاوة لائحة الدعوى شرح القاضي للمتهمين الثلاثة بأن الأنظمة والتعليمات تكفل لهم توكيل محام للدفاع عنهم وفي حال عدم استطاعتهم المادية تتولى الدولة الدفع عنهم تحقيقا للعدالة. وسلمت المحكمة لكل متهم لائحة الدعوى الخاصة به تمهيدا للاستماع لدفوعاتهم في الجلسة القادمة. وفي المقابل طلب المتهمون الثلاثة توفير محامين للترافع عنهم بسبب عدم استطاعتهم المادية.

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى