اخترنا لكمغير مصنف

هل تتجه اليمن إلى قوات حفظ سلام (خليجية وعربية)؟!

نشرت صحف جزائرية وبريطانية أن قوات التحالف العربي تذهب نحو إنشاء قوات حفظ سلام دولية في اليمن، و وجهت عدداً من الرسائل لدول عربية عديدة، من أجل انهاء الحرب التي تعصف بالبلاد.
يمن مونيتور/ وحدة التقارير/ خاص:
نشرت صحف جزائرية وبريطانية أن قوات التحالف العربي تذهب نحو إنشاء قوات حفظ سلام دولية في اليمن، و وجهت عدداً من الرسائل لدول عربية عديدة، من أجل انهاء الحرب التي تعصف بالبلاد.
ونشرت صحف جزائرية إلى جانب موقع بريطاني، أن المملكة العربية السعودية وقطر طلبتا من الجزائر المشاركة ضمن قوات حفظ السلام في اليمن.
وقال ميدل ايست آي في نسخته الفرنسية وتابعه (يمن مونيتور) نقلاً عن دبلوماسي جزائري إن اللقاءات التي عُقدت في الجزائر يومي الأحد والاثنين بين الفريق أول ركن عبد الرحمن بن صالح البنيان رئيس هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة السعودية ورئيس أركان القوات المسلحة القطرية، الفريق ركن غانم بن شاهين الغانم مع رئيس الأركان الجزائري أحمد قايد صالح، كانت لبحث قوات حفظ السلام في اليمن ودعوة الجزائر للمشاركة.
وأشار الموقع إلى أن السعودية تريد وقف الحرب وإنشاء قوة لحفظ السلام في اليمن، وتسعى لمشاركة دول تحظى بثقة الطرفين السعودي من جهة والحوثيين وحلفائهم من جهة أخرى.
ووعدت الدفاع الجزائرية بالنظر في الطلب المقدم من الدوحة والرياض والرد عليه-حسب المصدر الدبلوماسي- لكن جريدة الشروق الجزائرية نشرت، اليوم الأربعاء، أن الاتجاه السائد هو الرفض لأن الدستور الجزائري يحظر مشاركة القوات المسلحة خارج الحدود.
وفي موقف التحالف العربي من هذه التصريحات، تحدث اللواء الركن أحمد عسيري المتحدث باسم التحالف لتلفزيون روسيا اليوم وتابعه “يمن مونيتور” نافياً أن تكون الجزائر تلقت طلباً سعودياً للمشاركة في قوة حفظ السلام باليمن.
وفي سبتمبر/أيلول 2015م قدم المبعوث الأممي إلى اليمن إسماعيل ولد الشيخ أحمد رؤية من سبعة نقاط للحل في اليمن، وأكد ضرورة ﺗﻮﺍﺟﺪ ﻗﻮﺍﺕ ﺃﻣﻤﻴﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﻴﻤﻦ ﻟﻤﺮﺍﻗﺒﺔ ﺃﻱ ﺍﺗﻔﺎﻕ ﻟﻮﻗﻒ ﺇﻃﻼﻕ ﺍﻟﻨﺎﺭ بين الأطراف المتصارعة.
وأبرز النقاط السبع، انسحاب المسلحين الحوثيين وتسليم المؤسسات للحكومة، إضافة إلى ﻭﻗﻒ ﺇﻃﻼﻕ ﺍﻟﻨﺎﺭ ﺑﻤﺮﺍﻗﺒﺔ ونشر قوات محايدة لمتابعة عملية وقف إطلاق النار.
وفي أكتوبر/تشرين الأول 2015م نقلت صحيفة الشرق الأوسط عن دبلوماسيين في مجلس الأمن أن الأمم المتحدة تبحث مع حكومة الرئيس عبدربه منصور هادي والدول الخليجية المعنية بالوضع في اليمن، تشكيل «قوات عربية – خليجية» تتولى حفظ الأمن والاستقرار في المدن التي سينسحب منها الحوثيون والقوات الموالية للرئيس السابق، ووقف كافة أشكال العنف، كما تشرف تلك القوات مع الأمم المتحدة والدول الخليجية على مرحلة تسليم أسلحة الحوثيين وفقا للقرار 2216.
ويذهب مجلس الأمن نحو خيارات مماثلة لتجنب الوصول إلى المصير السوري بالاقتتال الداخلي ودخول أكبر عدد من الفاعلين الدوليين، وفي الأشهر الخمسة الماضية كان الحديث في اجتماعات للأمم المتحدة تدور حول ذات الفكرة. حيث أعلنت أميركا على لسان سفيرتها في مجلس الأمن سامنتا باور دعمها لمجموعة من المبادئ التي تعطي الضوء الأخضر لقوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة باستخدام القوة لحماية المدنيين في الصراعات المسلحة.
وأعلنت باور أن قوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة جاهزة الآن للتصرف في الحالات التي يكون فيها المدنيون عرضة للخطر.
كما أكد سفراء دول عدة على أهمية التمسك بمبادئ كيغالي التي تقضي بحماية المدنيين، وأشاروا إلى أن قادة قوات حفظ السلام تستطيع استخدام القوة دون الرجوع إلى عواصمها في حال قيام أي جهة مسلحة بعمل عسكري مباشر مع نية عدائية واضحة لإيذاء المدنيين.
 
 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى