“المنتدى الثقافي العدني” يطلق استراتيجية عمل تدعو إلى المطالبة بتحقيق هذه الأهداف
يمن مونيتور/ قسم الأخبار
أعلنت التنسيقية العدنية المنبثقة من توافق المنتدى الثقافي العدني ونشطاء أبناء عدن، إطلاق استراتيجية عمل تدعو كل المهتمين بالشأن العدني، والهم العدني، لتشكيل نخبة عدنية، تطالب الجهات المعنية بتحقيق عدد من الأهداف الخدمية لأبناء المدينة.
وذكرت التنسيقية العدنية، في بيان لها، أن حوار جاد دار بين المنتدى الثقافي العدني ونشطاء أبناء عدن، تلبية للهدف الأسمى (وحدة الصف العدني)، استجابة للإرادة الوطنية لأبناء عدن ووحدة المجتمع فيها، من أجل تحقيق المصالح العليا للمدينة، التي تحفظ خصوصيتها المدنية وارثها المتميز من تسامح وتعايش وتنوع للطيف الاجتماعي والسياسي والثقافي، وتعبيراً عن طموحات أبنائها وحراكهم السياسي ونضالهم الشعبي السلمي بكامل مكونات القوى الحية في عدن.
وأوضح البيان، أن أكثر من أربعة لقاءات، تخلله رسم استراتيجية عمل تدعو كل المهتمين بالشأن العدني، والهم العدني، لتشكيل نخبة عدنية تخاطب الداخل والخارج المعنيين بما يحدث لعدن، من تدمير ممنهج لمقوماتها الاقتصادية، وإرثها المدني، ومعالمها التاريخية، من اقصاء وتهميش لأبنائها، حتى صارت عدن تفتقد لمقومات الحياة، والكرامة والمعيشة، وتعطيل مقوماتها، ونهب إيراداتها ، وابنائها يصارعون الفقر والجوع والمجاعة، الخوف والمذلة، حيث لا تعليم ولا صحة، لا كهرباء ولا ماء وصعوبة في الاتصالات.
وأكد البيان، أن المجتمعون ارتأوا في هذا اللقاء التاريخي أن ينهضوا ويتحملون مسؤوليتهم في تمثيل انفسهم من خلال الحوار البناء مع الكل ومن أجل الكل، في التشاور والتفاوض والتباعث محليا وخارجيا ان لزم الامر بالشكل الذي يحقق الأهداف.
ومن بين الأهداف، “الولاء لعدن هو الجامع (أرض ـ شعب ـ هوية)، تجنيب عدن مالات وتداعيات العنف والصراع السياسي والقبلي، والنضال من أجل الحقوق السياسية لأبناء عدن نحو تعزيز دور المجتمع المدني فيها وإرساء روح القانون .
كما تضمنت “الأهداف النضال من اجل ان تعود عدن رائدة على المستويات المختلفة “سياسياـ ثقافيا ـ اقتصاديا”، وتشغيل مرتكزاتها الاقتصادية السيادية “ميناء عدن ومصافيها ومطارها، واستثمار ثروتها السمكية”، وتحسين المستوى المعيشي للسكان بما يحفظ للمدينة وابنائها مكانة وسبل العيش الكريم، والخدمات (كهرباءـ ماء ـ اتصالات) بالتركيز على تحسين مستوى التعليم والصحة كركائز هامة للنمو.
كذلك المطالبة بالحفاظ على الهوية العدنية والارث والموروث الثقافي والفكري ، والمعالم التاريخية، إضافة إلى حق أبناء عدن بالوظيفة العامة (مدنية ـ عسكرية ـ أمنية ـ سياسية).