أخبار محليةالأخبار الرئيسيةتراجم وتحليلات

مخزونات الوقود والحبوب في موانئ الحديدة تكفي لشهرين فقط

 

يمن مونيتور/ صنعاء/ غرفة الأخبار:

قدم مسؤولون من الأمم المتحدة أول تأكيد مستقل لمستوى الضرر الذي لحق بموانئ اليمن على البحر الأحمر. وقدر المسؤولون أن أقل من ربع سعة الموانئ لا تزال متاحة، معربين عن قلقهم بشأن القدرة على توصيل إمدادات الإغاثة للمواطنين في اليمن.

وقال جوليان هارنيس منسق الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية في اليمن خلال اجتماع للأمم المتحدة في جنيف يوم الثلاثاء “تأثير الضربات الجوية على ميناء الحديدة خاصة في الأسابيع الأخيرة مهم للغاية”. ولم يحدد هارنيس المسؤولية عن الأضرار لكنه حذر من أنها ستعيق جهود توصيل الغذاء والوقود إلى اليمن.

وتشير التقارير الواردة من اليمن إلى وجود مخزونات من الحبوب والوقود في الموانئ تكفي لنحو شهرين. ويعمل مسؤولو الأمم المتحدة مع السلطات المحلية في محاولة للحفاظ على المساعدات، وكان لديهم خطة طويلة الأجل لإصلاح الأضرار التي لحقت بموانئ البحر الأحمر التي كانت تحت سيطرة الحوثيين لمدة عقد من الزمان.

وفي عام 2018 تقريبًا، أجرت الأمم المتحدة مسحًا مكثفًا لمرافق الموانئ ووثقت الافتقار إلى الصيانة والمشاكل التي تحتاج إلى معالجة.

وقالت مصادر محلية إن القدرة الاستيعابية لموانئ الحديدة والصليف ورأس عيسى النفطي انخفض 70% عما كان عليه قبل الغارات الإسرائيلية الأخيرة.

وتقول المصادر إن أربعة من أصل خمسة زوارق سحب في الميناء غرقت وتضررت الخامسة.

وقال مسؤولون في الأمم المتحدة إن الموانئ استهدفت أربع مرات خلال الأشهر الستة الماضية. وركزت الغارات الأميركية على أصول رئيسية خلال الصراع الطويل في منطقة البحر الأحمر، بينما نفذت قوات الدفاع الإسرائيلية غارتين كبيرتين في ديسمبر/كانون الأول.

وقال مسؤولون محليون إن ثمانية سفن ضرورية لعمليات الميناء تضررت.

وحذر هارنيس من أن “الطواقم المدنية التي تدير هذه السفن مترددة للغاية”، مضيفا أن “سعة الميناء انخفضت إلى نحو الربع”، مشيرا إلى أن الميناء كان يستخدم لنقل جزء كبير من المساعدات المستوردة.

وقال هارنيس في إفادة للأمم المتحدة إن الخطر لا يزال مرتفعا لوقوع هجمات إضافية. وأضاف أيضا أن ذلك يعوق جهود الوساطة التي تبذلها الأمم المتحدة للتوصل إلى حل سياسي للصراع.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى