اخترنا لكمغير مصنف

حرب ضارية بعد ساعات من انتهاء الهدنة في اليمن

انتهت في اليمن الساعة الأولى من صباح اليوم الأحد هدنة هشة ومليئة بالخروقات، وما لبث أن تصاعد القتال في معظم الجبهات، في الساعات الأولى من انتهائها.
يمن مونيتور/ صنعاء/ خاص:
انتهت في اليمن الساعة الأولى من صباح اليوم الأحد هدنة هشة ومليئة بالخروقات، وما لبث أن تصاعد القتال في معظم الجبهات، في الساعات الأولى من انتهائها.
وتصاعدت المعارك وتبادل لقصف المدفعي والصاروخي في الجبهات الداخلية وعلى الحدود السعودية.
وقالت مصادر عسكرية إن القوات الحكومية أفشلت هجوماً للحوثيين في منطقة “ميدي” بمحافظة حجة شمالي البلاد، أدت إلى مقتل 13 من المهاجمين.
وفي محافظة شبوة، جنوبي اليمن، استمرت جماعة الحوثي بقصف مواقع المقاومة الشعبية والجيش الوطني في جبهة “بيحان” بمنطقة “الصفراء” والتي لم تتوقف حتى مع أيام الهدنة الثلاثة.
وقصف الحوثيون في محافظة البيضاء منازل المواطنين ومواقع المقاومة الشعبية “في بلدة القريشية”، إضافة إلى منطقة “قيفة رداع” و بلدة “الصومعة”، ولم يستثني القصف قرى بلدة “لودر” التابعة لمحافظة أبين الجنوبية الحدودية مع البيضاء.
ودارت معارك عنيفة خلال الساعات الاخيرة بين القوات الحكومية، والحوثيين في محيط اللواء 35 عند المداخل الجنوبية الغربية لمدينة تعز.
كما تواصلت المعارك بين الطرفين في منطقة البقع بمحافظة صعدة شمالي اليمن على الحدود مع السعودية، بالتزامن مع غارات جوية لمقاتلات التحالف على مواقع الحوثيين في المنطقة.
وشن طيران غارات على مواقع الحوثيين والقوات الموالية للرئيس السابق في بلدة صرواح غربي مدينة مأرب.
كما استهدفت مقاتلات التحالف مواقع للحوثيين عند الساحل الغربي على البحر الاحمر في بلدتي المخا وعبس ومدينة الحديدة، واخرى في منطقة الحوبان عند الضواحي الشرقية لمدينة تعز.
وقالت مصادر إعلامية سعودية إن القوات السعودية صدت هجوما للحوثيين والقوات الموالية للرئيس السابق،على حدود نجران جنوب المملكة.
كما شهدت حدود جازان محاولة تسلل الحوثيين ردت عليها القوات السعودية بالمدفعية، مما أسفر عن سقوط قتلى من الحوثيين وتدمير عتادهم العسكري.
وكانت القوات السعودية أعلنت الخميس الماضي صد هجوم لمليشيا الحوثي وقوات صالح عبر الحدود في منطقة جازان بجنوب المملكة، مما أسفر عن مقتل 25 وإصابة ثلاثين من القوات المهاجمة.
 
 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى