أخبار محليةاقتصاد

حقائق-هجمات الحوثيين على السفن التجارية في البحر الأحمر

(رويترز)

قال زعيم الحوثيين في اليمن عبد الملك الحوثي إن الجماعة المتحالفة مع إيران ستراقب تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) وستواصل هجماتها على السفن في البحر الأحمر في حالة انتهاك الاتفاق.

ونفذ الحوثيون أكثر من 100 هجوم على السفن منذ نوفمبر تشرين الثاني 2023 فأغرقوا سفينتين واستولوا على أخرى وقتلوا أربعة بحارة على الأقل.

وعطلت الهجمات التجارة البحرية العالمية ودفعت السفن إلى تغيير مساراتها، مما ترتب عليه طول زمن الرحلات وارتفاع كلفتها.

واستهدف الحوثيون جنوب البحر الأحمر وخليج عدن، اللذين يربط بينهما مضيق باب المندب، وهو نقطة التقاء ضيقة بين القرن الأفريقي والشرق الأوسط.

والممر المائي هو رابط استراتيجي بين البحر المتوسط ​​والمحيط الهندي، حيث تمر الصادرات من خلاله إلى الأسواق الغربية قادمة من الخليج وآسيا وعبر قناة السويس.

فيما يلي تفاصيل بعض الهجمات:

*احتجزت قوات خاصة من الحوثيين طاقم السفينة جالكسي ليدر التي ترفع علم جزر الباهاما في المياه الدولية في نوفمبر تشرين الثاني 2023. ولا يزال أفراد الطاقم البالغ عددهم 25 فردا محتجزين.

*كانت السفينة اليونانية زوغرافيا تبحر من فيتنام إلى إسرائيل وعلى متنها طاقم من 24 فردا وكانت فارغة من البضائع عندما تعرضت للهجوم قبالة ميناء الصليف اليمني في يناير كانون الثاني 2024. وتسبب الهجوم في ثقب كبير بجسم السفينة أسفل منسوب الماء.

*تعرضت السفينة روبيمار المملوكة لبريطانيا لضربة بصواريخ متعددة في فبراير شباط 2024، لتصبح أول سفينة يغرقها الحوثيون. وغرقت في الثاني من مارس آذار من العام الماضي.

* في مارس آذار، أدى هجوم صاروخي للحوثيين إلى مقتل ثلاثة بحارة على متن السفينة اليونانية (ترو كونفيدانس) التي ترفع علم باربادوس، في أول وفيات معروفة جراء هذه الهجمات. وأشعل الهجوم النيران في السفينة على بعد نحو 50 ميلا بحريا من ساحل ميناء عدن اليمني.

* غرقت ناقلة الفحم اليونانية “توتور” في يونيو حزيران 2024، بعد أيام من قصفها بصواريخ وقارب محمل بالمتفجرات يتحكم فيه الحوثيون عن بعد بالقرب من ميناء الحديدة اليمني. ولا يزال أحد أفراد الطاقم، الذي يُعتقد بأنه كان يعمل في غرفة محرك السفينة، مفقودا. وأجلي البقية وأعيدوا إلى أوطانهم. ولا يزال رجال إنقاذ يحاولون استعادة السفينة.

* تعرضت الناقلة اليونانية المسجلة “سونيون”، والتي تحمل 150 ألف طن من النفط الخام، لضربة بعدة صواريخ وطائرات مسيرة واشتعلت فيها النيران في 21 أغسطس آب من العام الماضي، مما أثار مخاوف من تسرب نفطي قد يتسبب في أضرار بيئية كارثية. واستغرق الأمر شهورا لحين إعلان سلامة السفينة وإزالة الشحنة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى