ميديا

بريطانيا تبدأ بناء سفينة قطبية عملاقة

ذكرت وسائل إعلام ان بريطانيا أعلنت رسميا عن بدء بناء سفينة قطبية جديدة تحمل اسم “”السير ديفيد أتينبورو”.
يمن مونيتور/لندن/ بي بي سي
ذكرت وسائل إعلام ان بريطانيا أعلنت رسميا عن بدء بناء سفينة قطبية جديدة تحمل اسم “”السير ديفيد أتينبورو”.
وبحسب وسائل الإعلام بدأ رسميا في حوض بناء السفن “Cammell Laird” في مقاطعة ميرسيسايد البريطانية بناء السفينة القطبية الجديدة.
وخلال حفل الافتتاح الذي تم فيه رفع أحد عوارض السفينة الذي وصل وزنه إلى 100 طن، ذكر الخبراء أن بناء السفينة الجديدة سيكلف حوالي الـ 200 مليون جنيه استرليني أي ما يعادل الـ(243.6 مليون دولار، وأن من المقرر أن تدخل السفينة الخدمة بحلول عام 2019.
وأشار الخبراء إلى أن السفينة اكتسبت شعبية كبيرة على الإنترنت ووسائل التواصل الاجتماعي، حيث عرضت الشركة استفتاء على شبكة الإنترنت لاختيار الاسم المناسب للسفينة، فاقترح كثيرون تسميتها بـ” Boaty McBoatface” ، لكن لجنة الخبراء أصرت على أن تعطي السفينة اسما أكثر احتراما.
وبعد التشاور اتفق الخبراء على تسمية السفينة باسم عالم الطبيعة ومذيع البي بي سي المشهور “ديفيد أتينبورو”.
من جانبه قال ” لينتون روبرتس” المدير العام لحوض بناء السفن خلال حفل الافتتاح الذي جرى يوم الاثنين، أن بناء هذه السفينة “أصبح نقطة تحول مفصلية في تاريخ الشركة، وهذه الخطوة ستجذب انتباه الكثيرين”.
وتعتقد إدارة الشركة المصنعة للسفينة الجديدة أن بناء مثل هذه السفينة الكبيرة والمعقدة سيساعد الشركة على تأمين طلبيات أخرى في المستقبل، وليس فقط طلبيات لبناء سفن أبحاث، وإنما لبناء سفن سياحية وتجارية يمكن ان تبحر باتجاه القطبين الشمالي والجنوبي.
ويذكر أن الشركة المصنعة كانت قد وقعت عقد بناء السفينة التي يصل طولها إلى 128 مترا، في نوفمبر/تشرين الثاني من العام 2015، وتتضمن شروط العقد أن يتم بناء السفينة في غضون 31 شهرا.
وأشار البروفيسور “جين فرانسيس” مدير المعهد البريطاني للبحوث القطبية إلى أن السفينة الجديدة قد تحل محل السفينتين “جيمس كلارك روس” و “إرنست شاكلتون” المتواجدتين حاليا ضمن الأسطول القطبي البريطاني، حيث تشارك السفينة” جيمس كلارك روس”  حاليا في العمل البحثي، أما سفينة “إرنست شاكلتون” فتوفر الدعم للبعثات.
وذكر الخبراء أن سفينة “السير ديفيد أتينبورو” الجديدة ستكون قادرة على نقل حمولات كبيرة، بالإضافة لوجود مهبط مروحيات وروافع كبيرة ومختبرات على متنها، كما ستكون قادرة على إطلاق مركبات وغواصات صغيرة عن طريق بوابات خاصة موجودة فيها.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى