السعودية ترحب بتحرير “دابق” السورية من تنظيم “داعش”
أعربت السعودية عن ترحيبها بنجاح الجيش السوري الحر، مدعوما بالقوات التركية، من تحرير بلدة “دابق” في محافظة حلب شمالي سوريا، من قبضة تنظيم “داعش” الإرهابي، وذلك في إطار عملية “درع الفرات”.
يمن مونيتور/الرياض/الاناضول
أعربت السعودية عن ترحيبها بنجاح الجيش السوري الحر، مدعوما بالقوات التركية، من تحرير بلدة “دابق” في محافظة حلب شمالي سوريا، من قبضة تنظيم “داعش” الإرهابي، وذلك في إطار عملية “درع الفرات”.
ونقلت وكالة الأنباء السعودية الرسمية، مساء الأحد، عن مصدر مسؤول بوزارة الخارجية (لم تسمه)، إن “هذا الانتصار يعد ضربة جديدة ضد تنظيم داعش، لما تحمله البلدة من بُعد رمزي للتنظيم الإرهابي، وخطوة مهمة في طريق دحر الإرهاب”
وأشاد المصدر بما حققه الجيش السوري الحر، مدعومًا بالقوات التركية، من انتصار على التنظيم الإرهابي.
وحررت فصائل الجيش السوري الحر، أمس الأحد، ناحية “صوران” وبلدة “دابق” ذات الأهمية المعنوية لتنظيم “داعش” الإرهابي، بمحافظة حلب، وذلك في إطار عملية “درع الفرات”.
وسبق أن تعهد التنظيم الإرهابي، بأن تكون دابق “مسرحا للنصر في معركة فاصلة مع الغرب”.
وتؤكد هزيمة التنظيم في دابق، التي كانت محور دعاية له، على تقهقره بشدة هذا العام؛ إثر عملية “درع الفرات”، التي أطلقها الجيش التركي، في 24 أغسطس/آب الماضي، لمساعدة فصائل الجيش الحر على استعادة المناطق الشمالية من سوريا.
واستند “داعش” في دعايته عن “دابق” إلى حديث منسوب للنبي محمد، خاتم المرسلين، ورد فيه اسم “دابق” باعتبارها ستكون مكانا لمعركة فاصلة سينتصر فيها المسلمون وستكون من علامات الساعة، ووصل الأمر بالتنظيم إلى إطلاق اسم دابق على مطبوعته الرئيسية.
لكن التنظيم تراجع لاحقا عن الاستناد إلى رمزية دابق منذ تقدم فصائل الجيش السوري الحر مدعومة من تركيا؛ ما هدد بسقوط البلدة، وقال، عبر بيان أحدث، إن المعركة ليست هي المذكورة في الحديث.
ودعمًا لقوات “الجيش السوري الحر”، أطلقت وحدات من القوات الخاصة في الجيش التركي، بالتنسيق مع القوات الجوية للتحالف الدولي، فجر 24 أغسطس الماضي، حملة عسكرية في مدينة جرابلس (شمال سوريا)، تحت اسم “درع الفرات”.
وتهدف العملية إلى تطهير المدينة والمنطقة الحدودية من المنظمات الإرهابية، وخاصة تنظيم “داعش” الذي يستهدف الدولة التركية ومواطنيها الأبرياء.
ونجحت العملية، خلال ساعات، في تحرير المدينة ومناطق مجاورة لها، كما تم لاحقاً تحرير كل الشريط الحدودي ما بين مدينتي جرابلس وإعزاز السوريتين، وبذلك لم يبقَ أي مناطق متاخمة للحدود التركية تحت سيطرة “داعش”.