” بريطانيا ” ترحب بنتائج التحقيقات حول حادثة قصف صالة العزاء بصنعاء
رحبت وزارة الخارجية البريطانية،بنتائج التحقيقات حول حادثة قصف صالة العزاء بالعاصمة اليمنية صنعاء، التي حملت التحالف مسؤولية الهجوم بغارات جوية . يمن مونيتور/لندن/متابعات خاصة
رحبت وزارة الخارجية البريطانية،بنتائج التحقيقات حول حادثة قصف صالة العزاء بالعاصمة اليمنية صنعاء، التي حملت التحالف مسؤولية الهجوم بغارات جوية .
وقالت الوزارة في بيان صحفي لها مساء اليوم السبت، نرحب بنشر نتائج التحقيق الأولي الذي أجراه فريق التحالف المشترك لتقييم التحقيق بأنباء الضربة الجوية التي أصابت صالة للعزاء بصنعاء، ونتوقع مزيدا من التفاصيل في تقرير لاحق.
وأضاف البيان” سوف تساهم دراستنا لهذه التقارير في نظرتنا عموما لنهج وموقف المملكة العربية السعودية تجاه القانون الإنساني الدولي، وذلك كجزء من كافة المعلومات المتاحة لنا، وسنستند إلى ذلك في تقييم المخاطر مقابل معايير تصدير الأسلحة.
وتابع البيان” نرحب بالالتزام باتخاذ إجراء ضد المسؤولين عن هذا الحادث، ومراجعة قواعد الاشتباك وإجراءات الامتثال.
وكان بيان لقيادة التحالف قد أفاد بوقت سابق اليوم، أن القيادة اطلعت على نتائج التحقيق في حادثة القاعة الكبرى بصنعاء التي أعلنها فريق التحقيق المشترك لتقييم الحوادث في اليمن،مشيرة إلى أن التحالف يقبل ما خلصت إليه النتائج وقد بدأ فعلياً باتخاذ الاجراءات اللازمه لتطبيق ما ورد من توصيات.
وعبر التحالف عن أسفه لهذا الحادث غير المقصود، وما نتج عنه من آلام لأسر الضحايا،والذي لا ينسجم مع الأهداف النبيله للتحالف وعلى رأسها حماية المدنيين واعادة الأمن والاستقرار لليمن .
وقبل ساعات من اليوم ،أعلن فريق التحقيق المكلف من التحالف في بيان،إن “جهة (لم يسمها) تابعة لرئاسة هيئة الأركان العامة اليمنية قدمت معلومات “مغلوطة” إلى التحالف بوجود قيادات حوثية في موقع محدد بمدينة صنعاء”، في إشارة إلى القاعة الكبرى.
وأضاف البيان أنه “يجب اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة بحق الأشخاص الذين تسببوافي الحادثة، والعمل على تقديم التعويض المناسب لذوي الضحايا والمتضررين.
وأوصى فريق التحقيق بـ”ضرورة قيام قوات التحالف العربي فوراً بمراجعة تطبيق قواعد الاشتباك المعتمدة بما يضمن الالتزام بها.
والسبت الماضي، سقط قتلى وجرحى بالمئات بينهم مسؤولون أمنيون وعسكريون، في قصف استهدف مجلس عزاء اقامه وزير الداخلية الخاضعة للحوثيين “جلال الرويشان” في وفاة والده.
ونفى التحالف العربي الذي يقود حرباً ضد الحوثيين والرئيس اليمني السابق “صالح” منذ مارس/ آذار 2015، مسؤوليته عن القصف، وأبدى استعداده لفتح تحقيق فوري وبمشاركة خبراء أمريكيين في الحادثة.
وقال بيان صادر عن التحالف، حينذاك، إن “لدى قواته تعليمات واضحة وصريحة بعدم استهداف المواقع المدنية وبذل كافة ما يمكن بذله من جهد لتجنيب المدنيين المخاطر”.