إعلام عبري: إسرائيل تستعد لهجوم واسع النطاق في اليمن
يمن مونيتور/ خاص:
قالت وسائل إعلام عبرية، يوم الثلاثاء، إن إسرائيل تستعد لشن هجوم واسع على البنية التحتية لجماعة الحوثي في اليمن، يأتي ذلك بعد تهديدات من قادة الاحتلال خلال اليومين الماضيين بالتزامن مع هجمات للحوثيين على تل أبيب أدت إلى جرحى بين المستوطنين.
وقالت وسائل الإعلام العبرية إن وزارة الدفاع الإسرائيلية تدرس شن هجوم واسع على الحوثيين.
وقالت هيئة البث الإسرائيلية: “القوات الجوية والجيش الإسرائيلي وجناح العمليات يعدون خططا أكثر عدوانية ويعملون أيضا على زيادة عدد الأهداف في جميع أنحاء اليمن”.
وتزامن ذلك مع ما نشرته صحيفة “يديعوت أحرنوت” عن اجتماع وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس في مقر “الشاباك” برونين بار ونائبه ومنتدى الإدارة العليا، حيث تم تقديم إحاطة أمنية شاملة وعرض العمليات الخاصة خلال العام المنصرم.
وكان كاتس هدد قادة الحوثيين باستئصال رؤوسهم في صنعاء والحديدة التي توعد بتحويلها إلى غزة وبيروت.
وصادق الكنيست فجر الثلاثاء، على تمديد حالة الطوارئ في إسرائيل لمدة عام آخر، حتى ديسمبر 2025، بناء على طلب الحكومة الإسرائيلية، بموجب توصية من قبل اللجنة المشتركة للجنة الخارجية والأمن ولجنة الدستور بتمديد سريان إعلان حالة الطوارئ حتى 16 ديسمبر 2025.
وذكرت تقارير أن رئيس الموساد دعا خلال مناقشات رفيعة المستوى بين القيادة السياسية والأمنية في إسرائيل إلى توجيه ضربة مباشرة لإيران في أعقاب الهجمات الحوثية.
ويوم السبت قالت وسائل إعلام عبرية إن الاحتلال يقوم ببناء تحالف من عدة دول لشن هجمات على الحوثيين. وفي وقت لاحق نفس اليوم شنت الولايات المتحدة عدة غارات على صنعاء استهدفت “مخازن وقيادة وسيطرة للحوثيين”-حسبما أفاد بيان الجيش الأمريكي، الذي أعلن أيضاً سقوط طائرة أمريكية بنيران صديقة.
وتواجه استخبارات الاحتلال الإسرائيلي تحدياً كبيراً في اليمن مع فشلهم في الوصول إلى معلومات استخباراتية. لذلك بدأت في افتتاح مدرسة لتعليم اللهجة اليمنية ضمن شعبة مخابرات الجيش-حسبما أفادت صحيفة معاريف العبرية.
وشن الاحتلال الإسرائيلي عدواناً على اليمن يوم الخميس، عبر سلسلة من الضربات ضد البنية التحتية للطاقة والموانئ، أدت إلى مقتل 9 يمنيين، في خطوة قال الاحتلال إنها رد على مئات الهجمات بالصواريخ والطائرات بدون طيار التي أطلقها الحوثيون منذ بدء العدوان الوحشي على قطاع غزة قبل 14 شهرا.