اجتماع التعاون الخليجي وتركيا: حل أزمة اليمن بقرار مجلس الأمن والحوار الوطني
يمن مونيتور/ الرياض/ متابعة:
يتواصل في العاصمة السعودية الرياض الاجتماع الوزاري المشترك لوزراء خارجية دول مجلس التعاون الخليجي مع نظيرهم التركي مولود جاويش أوغلو، مؤكداً على حل الأزمة اليمنية وفق قرار مجلس الأمن والمبادرة الخليجية والآلية التنفيذية.
كما وبحث الوزراء تنسيق المواقف وحشد الأصوات الدولية للمقترح الذي تقدمت به قطر والسعودية بشأن إنهاء الأزمة السورية.
وناقش الاجتماع الوزاري المشترك عددا من الملفات المهمة بالمنطقة، في مقدمتها الأزمة السورية والأوضاع في اليمن وفلسطين.
وقال وزير الخارجية السعودي عادل الجبير إن الاجتماع ناقش سبل إنهاء الأزمة السورية، وإن دول الخليج وتركيا تلعب دورا مهما في هذا الشأن، مؤكدا على أن سبل حل الأزمة ستكون وفقا لقرارات مؤتمر جنيف الأول وقرار مجلس الأمن 2254.
كما أكد الجبير على سعي بلاده لإيجاد حل سياسي في اليمن بناء على المبادرة الخليجية ومخرجات الحوار الوطني اليمني الشامل وقرارات مجلس الأمن الدولي لإخراج البلاد من حالة الحرب إلى حالة السلم.
واعتبر أن من أهم التحديات التي تواجه المنطقة هي محاولة البعض إشعال الفتن الطائفية ودعم الإرهاب والتدخل في الشؤون الداخلية للدول الأخرى.
وكان الأمين العام لمجلس التعاون عبد اللطيف الزياني قال إن الاجتماع يبحث سبل تعزيز علاقات التعاون المشترك في مختلف المجالات بين مجلس التعاون وتركيا تنفيذا لما تتضمنه خطة العمل المشترك بين الجانبين.
الاجتماع أكد على عمق العلاقات الخليجية مع تركيا، وهو يكتسب أهمية خاصة لانعقاده قبل اجتماع لوزان الذي ستشارك به دول خليجية إضافة إلى تركيا.
وقال إن الاجتماع بحث الملف الفلسطيني وناقش التوسع الاستيطاني، كما بحث الوزراء الملف اليمني، حيث أشاد وزير الخارجية التركي بالدور السعودي هناك.
وأضاف أن وزراء الخارجية يسعون إلى بلورة موقف موحد من الأزمة السورية من أجل تنسيق المواقف وحشد الأصوات الدولية للمقترح الذي تقدمت به قطر والسعودية، خصوصا بعد فشل مشروع القرار الفرنسي في مجلس الأمن الدولي.
كما بحث الاجتماع القضايا المتعلقة بالحرب على الإرهاب، وفي مقدمتها الحرب على تنظيم الدولة الإسلامية، وطرح الوزير التركي موقف بلاده في حربها ضد حزب العمال الكردستاني وغيره من “المجموعات الإرهابية”.