غارات جديدة على صنعاء.. الجيش الأمريكي يوسع قائمة أهدافه
يمن مونيتور/ صنعاء/ خاص:
شنت الولايات المتحدة، فجر الثلاثاء، غارات جوية على العاصمة اليمنية صنعاء. وقال الجيش الأمريكي إنه استهدف مركز تنسيق عمليات الحوثيين، وهي المرة الأولى التي يعلن فيها استهداف مقرات تخطيط وتنسيق العمليات للحركة اليمنية.
وقال سكان في صنعاء إن الهجمات استهدفت مبنى “وزارة الدفاع” (مجمع العرضي) في مديرية الصافية وسط العاصمة.
ولم يُعرف بعد الخسائر من الهجوم. وأشار الحوثيون إلى استهداف المبنى في وسائل إعلام الجماعة ونقلت عن مسؤول قوله: “نؤكد أن أعداء بلدنا عاجزون عن التأثير على قدراتنا العسكرية”.
وأعلنت القيادة المركزية للجيش الأمريكي “سنتكوم”، تنفيذ الضربة الجوية على المجمع- دون أن تشير إليه باسمه.
وقالت “سنتكوم”، في بيان عبر منصة “إكس” (تويتر سابقا): “نفذت قوات القيادة المركزية غارة جوية دقيقة ضد منشأة رئيسية للقيادة والسيطرة يديرها الحوثيون المدعومون من إيران”.
وأضافت: “المنشأة المستهدفة كانت مركزا لتنسيق عمليات الحوثيين، مثل الهجمات ضد السفن الحربية والتجارية التابعة للبحرية الأمريكية في جنوب البحر الأحمر وخليج عدن”.
- جماعة الحوثي: مستعدون لمواجهة أي عدوان أمريكي
- الولايات المتحدة تبدأ إجراءات منسقة لإضعاف الحوثيين
- حصري- الولايات المتحدة تطالب العراق إغلاق مكتب الحوثيين وطرد قياداتهم
وعادة ما استهدفت الولايات المتحدة -وأحياناً بشراكة مع بريطانيا- معسكرات ومخازن الأسلحة التابعة للحوثيين وأجهزة الرصد منذ بدء العمليات في يناير/كانون الثاني الماضي.
وأكدت سنتكوم أن الغارة “تعكس التزام القيادة المركزية الأمريكية المستمر بحماية أفراد الولايات المتحدة والتحالف والشركاء الإقليميين والشحن الدولي”.
ومنذ نهاية العام الماضي يستهدف الحوثيون السفن التجارية في البحر الأحمر وخليج عدن. وقالوا إنهم يستهدفون السفن المرتبطة بإسرائيل التي تشن هجوماً وحشياً على قطاع غزة. لكن الحكومة اليمنية وخبراء يقولون إن أهداف الحوثيين محلية للهروب من الأزمات الداخلية وتحسين صورتهم في المنطقة.
ورداً على ذلك تشن الولايات المتحدة وبريطانيا حملة ضربات جوية ضد المسلحين الحوثيين المدعومين من إيران. ونتيجة ذلك أعلن الحوثيون توسيع عملياتهم لتشمل السفن الأمريكية والبريطانية.