الحوثيون يعلنون مقتل” اللواء الجايفي ” في حادثة قصف صالة العزاء بصنعاء
اعلنت جماعة الحوثي المسلحة، مساء اليوم الإثنين، مقتل اللواء الركن، علي الجايفي، قائد قوات الحرس الجمهوري،الموالية للرئيس السابق،علي عبد الله صالح، في حادثة قصف صالة العزاء في العاصمة اليمنية صنعاء. يمن مونيتور/صنعاء/متابعات خاصة
اعلنت جماعة الحوثي المسلحة، مساء اليوم الإثنين، مقتل اللواء الركن، علي الجايفي، قائد قوات الحرس الجمهوري،الموالية للرئيس السابق،علي عبد الله صالح، في حادثة قصف صالة العزاء في العاصمة اليمنية صنعاء.
وقالت وكالة سبأ الخاضعة لسيطرة الحوثيين ” إن الجايفي، قائد قوات الحرس الجمهوري ، قتل في الهجوم على مجلس العزاء في القاعة الكبرى بصنعاء.
وقال بيان النعي إن ” الجايفي كان قائداَ وطنيا محنكا ساهم بفعالية في بناء وتطوير القوات المسلحة وفي تنفيذ المهام الموكلة إليه في مختلف المراحل.
وأضاف أن ” استشهاد اللواء الجايفي يعد خسارة للوطن والقوات المسلحة التي خسرت برحيله واحد من قادتها الشجعان الأوفياء،مؤكدا أن دم الشهيد الجايفي وغيره من الشهداء لن يذهب سدى”.
وأمس الأول السبت، سقط المئات بين قتلى وجرحى في قصف استهدف الصالة الكبرى في حي الخميسين بصنعاء خلال مراسيم عزاء لوزير داخلية الحوثيين،جلال الرويشان لوفاة والده.
وكان تحالف الحرب الداخلية (الحوثي، صالح) اتهم التحالف العربي بتنفيذ غارات على مجلس عزاء، فيما نفى بيان صادر عن التحالف مسؤوليته عن قصف المدنيين بالصالة الكبرى بصنعاء، وأبدى استعداده لـ”فتح تحقيق فوري وبمشاركة خبراء أمريكيين في الحادثة”.
وقال التحالف، في بيان نشرته وكالة الأنباء السعودية (واس)، إن “لدى قواتها تعليمات واضحة وصريحة بعدم استهداف المواقع المدنية وبذل كافة ما يمكن بذله من جهد لتجنيب المدنيين المخاطر”.
وذكر البيان، أنه “سوف يتم إجراء تحقيق بشكل فوري من قيادة قوات التحالف وبمشاركة خبراء من الولايات المتحدة الأمريكية والذين تم الاستعانة بهم في تحقيقات سابقة”، لافتاً إلى أنه “سوف يتم تزويد فريق التحقيق بما لدى قوات التحالف من بيانات ومعلومات تتعلق بالعمليات العسكرية المنفذة في ذلك اليوم وفي منطقة الحادث والمناطق المحيطة بها، وستعلن النتائج فور انتهاء التحقيق .
وأمس الأحد، أدان المبعوث الأممي إلى اليمن، إسماعيل ولد الشيخ أحمد، القصف الذي تعرض له مجلس عزاء في العاصمة صنعاء، ولم يوجه المبعوث الأممي أصابع الاتهام إلى أي جهة، واكتفى بالمطالبة بـ”ضرورة انتهاء الحرب في البلاد بأسرع وقت ممكن”.