أخبار محليةغير مصنف

“الإصلاح اليمني” يدين قصف مجلس عزاء بصنعاء ويدعو لـ”تحقيق شفاف وعاجل”

أدان حزب “التجمع اليمني للإصلاح”، حادثة استهداف مجلس عزاء بالعاصمة صنعاء، أسفر عن مقتل وجرح المئات. يمن مونيتور/ متابعات خاصة
أدان حزب “التجمع اليمني للإصلاح”، اليوم الأحد، حادثة استهداف مجلس عزاء في القاعة الكبرى بالعاصمة صنعاء، أسفر عن مقتل وجرح المئات.
وقال بيان صادر عن أمانته العامة، “نستنكر تلك الحادثة الإجرامية وندينها بأشد العبارات، داعياً إلى “إجراء تحقيق شفاف وعاجل للكشف عن الجريمة، وإعلان ذلك للرأي العام، ومحاكمة مرتكبيها”.
ووفق البيان، فقد دعا الحزب في الوقت ذاته إلى تحقيق شفاف في جرائم الاستهداف المستمر للمدنيين في مدينة تعز كان أخرها مجزرة بير باشا، الاثنين الماضي، والتي خلفت 9 قتلى في صفوف المدنيين و14 جريح بينهم 7 أطفال”.
ودعا الإصلاح المجتمع الدولي لـ”القيام بواجبه الأخلاقي والإنساني تجاه ما تمارسه مليشيا الحوثي وصالح من تفجير للمنازل ونهب للممتلكات وترويع للعائلات، واي تباطؤ في ذلك انما يؤدي إلى إطالة الحرب ومزيد من معاناة الشعب اليمني، مطالبا بالافراج الفوري عن آلاف المختطفين، والمخفيين قسريا.

وكان تحالف الحرب الداخلية (الحوثي، صالح) اتهم التحالف العربي بتنفيذ غارات على مجلس عزاء، فيما نفى بيان صادر عن التحالف مسؤوليته عن قصف المدنيين بالصالة الكبرى بصنعاء، وأبدى استعداده لـ”فتح تحقيق فوري وبمشاركة خبراء أمريكيين في الحادثة”.
وقال التحالف، في بيان نشرته وكالة الأنباء السعودية (واس)، إن “لدى قواتها تعليمات واضحة وصريحة بعدم استهداف المواقع المدنية وبذل كافة ما يمكن بذله من جهد لتجنيب المدنيين المخاطر”.
وذكر البيان، أنه “سوف يتم إجراء تحقيق بشكل فوري من قيادة قوات التحالف وبمشاركة خبراء من الولايات المتحدة الأمريكية والذين تم الاستعانة بهم في تحقيقات سابقة”، لافتاً إلى أنه “سوف يتم تزويد فريق التحقيق بما لدى قوات التحالف من بيانات ومعلومات تتعلق بالعمليات العسكرية المنفذة في ذلك اليوم وفي منطقة الحادث والمناطق المحيطة بها، وستعلن النتائج فور انتهاء التحقيق .
وفي وقت سابق من فجر اليوم الأحد، أدان المبعوث الأممي إلى اليمن، إسماعيل ولد الشيخ أحمد، القصف الذي تعرض له مجلس عزاء في العاصمة صنعاء، ولم يوجه المبعوث الأممي أصابع الاتهام إلى أي جهة، واكتفى بالمطالبة بـ”ضرورة انتهاء الحرب في البلاد بأسرع وقت ممكن”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى