تجدد المواجهات على الشريط الحدودي بين القوات الحكومية والحوثيين
تجددت المواجهات، مساء الأربعاء، بين الجيش الوطني الموالي للحكومة اليمنية ومسلحي الحوثي على الشريط الحدودي مع السعودية. يمن مونيتور/ حجة/ خاص
تجددت المواجهات، مساء الأربعاء، بين الجيش الوطني الموالي للحكومة اليمنية ومسلحي الحوثي على الشريط الحدودي مع السعودية.
وأفاد مراسل “يمن مونيتور”، أن المواجهات امتدت على طول الشريط الحدودي من منطقة الملاحيط في صعدة شرقاً إلى ميدي غرباً، وتركزت أعنف المواجهات في تبة الرمضة الواقعة في الحدود اليمنية السعودية شمال منفذ حرض.
وقال إن “منفذ حرض القديم الذي ما زال تحت سيطرة الحوثيين وفي مرمى نيران قوات التحالف البرية والجوية، يشهد مواجهات متكررة بمختلف أنواع الأسلحة والمعدات الثقيلة من الجانبين كمدافع الهاون والكاتيوشا والصواريخ.
ووفقاً لمصادر التي تحدثت إلى “يمن مونيتور” فإن “المواجهات تتركز بجبهة ميدي في منطقة مثعان والحثيرة والمداحشة وفي تبة الدفاع وتبة الصيادين، والتي تحدث فيها عمليات كر وفر للجانبين ويتم السيطرة عليها وخسارتها من الطرفين.
ومنذ أسابيع، ارتفعت وتيرة المواجهات على الحدود اليمنية السعودية بين الجيش الوطني مسنوداً بقوات التحالف العربي من جهة، ومسلحين حوثيين وقوات موالية للرئيس السابق من جهة أخرى، في ظل بعد انهيار هدنة هشّة أعلنت في الـ10 من أبريل/ نيسان الماضي زلم تصمد طويلاً.
وبين حين وآخر، يزعم الحوثيون استهداف معسكرات وثكنات عسكرية في الداخل السعودي، لكن مسؤولين ووسائل إعلام سعودية تتحدث عن سقوط مقذوفات عسكرية على القرى والمدن، وتتحدث عن مقتل وجرح مواطنين ومقيمين بالمملكة.
ومنذ 26 مارس/ آذار 2015 تقود السعودية تحالفاً عربياً ضد الحوثيين وقوات موالية للرئيس اليمني السابق “علي عبدالله صالح” يخوض حرباً شرسة ضد الأخيرين، تقول الرياض والعواصم الخليجية (عدا مسقط) إنه “جاء تلبية لطلب الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي لإنهاء الانقلاب وعودة الشرعية”.