الولايات المتحدة: موظفون روس في صنعاء يناقشون تسليح الحوثيين
يمن مونيتور/ لندن/ خاص:
أكد المبعوث الأمريكي الخاص إلى اليمن تيم ليندركينج، يوم الأحد، أن أفراد روس موجودين في صنعاء لمناقشة إمدادات السلاح إلى الحوثيين.
وقال لصحيفة فاينانشال تايمز إن روسيا تتواصل بنشاط مع الحوثيين وتناقش إمدادات الأسلحة معهم. لكنه رفض تحديد ما هي الأسلحة بالضبط.
وقال: “نعلم أن هناك أفرادًا روسًا في صنعاء يساعدون في تعميق هذا الحوار. إن أنواع الأسلحة التي تتم مناقشتها تثير قلقًا كبيرًا وستسمح للحوثيين بمهاجمة السفن بشكل أفضل في البحر الأحمر وربما أبعد من ذلك”.
وذكرت صحيفة فاينانشال تايمز أن روسيا جندت مئات الرجال من اليمن للقتال في أوكرانيا، في خطوة تسلط الضوء على العلاقات المتنامية بين موسكو والحوثيين المدعومين من إيران.
يسافر الرجال اليمنيون إلى روسيا، حيث يتم تجنيدهم قسراً في الجيش وإرسالهم إلى الخطوط الأمامية.
ويقول المجندون للصحيفة إنهم سافروا إلى روسيا تحت رعاية شركة مدعومة من الحوثيين، ووعدوا بوظائف برواتب عالية، وحتى الجنسية الروسية.
ووصفت صحيفة فايننشال تايمز العملية بأنها “عملية تهريب غامضة”، مما يؤكد العلاقات العميقة بين الكرملين والمسلحين الحوثيين اليمنيين المدعومين من إيران.
تشير التقارير إلى أن روسيا جندت أفرادا من نيبال والصومال والهند وكوبا ودول أخرى.
في أكتوبر / تشرين الأول، كشفت صحيفة وول ستريت جورنال (وول ستريت جورنال) أن المسلحين الحوثيين في اليمن يستخدمون بيانات الأقمار الصناعية الروسية لاستهداف السفن في البحر الأحمر بطائرات بدون طيار وصواريخ. وبحسب ما ورد تم توفير معلومات الاستهداف من خلال فيلق الحرس الثوري الإسلامي الإيراني، مما مكن الحوثيين من توسيع ضرباتهم.