أخبار محليةاخترنا لكمالأخبار الرئيسية

“بترومسيلة” تعلن نجاح تشغيل وحدة تكرير زيت الوقود الثقيل بعد عامين من توقف تصدير النفط

يمن مونيتور/ قسم الأخبار

أعلنت شركة “بترو مسيلة” لإنتاج واستكشاف النفط المملوكة للدولة في اليمن، عن التشغيل الأولي الناجح لوحدة تكرير زيت الوقود الثقيل (المازوت) وإنتاج كميات تجريبية بمواصفات عالية.

وقال المدير العام التنفيذي للشركة محمد أحمد بن سميط إن هذا الإنجاز يأتي ضمن خطط الشركة للتنويع والتطوير والنمو بعد توقف الصادرات النفطية نتيجة تضرر عوامة التصدير منذ أكثر من عامين منذ.

وأعلن بن سميط عن التبرع بهذه الكمية التجريبية لمحطات توليد الكهرباء بمحافظة حضرموت بإشراف ومسؤولية مباشرة من السلطة المحلية، مشيراً إلى أن مواطني محافظة حضرموت هم المستفيدون الرئيسيون وأصحاب المصلحة الحقيقيون في هذا المشروع.

وأضاف المدير العام التنفيذي لشركة بترومسيلة أن وراء هذا الإنجاز،أعمال هندسية وإنشائية معقدة للغاية تجري في الموقع منذ أكثر من عام. تم تنفيذ هذه المهام المعقدة داخل مرفق المعالجة المركزية (CPF) في القطاع 14 بجانب نظام تشغيلي ظل يعمل بكامل طاقته.

وسيوفر هذا المشروع الاستراتيجي للحكومة الكثير من العملة الصعبة، ويساعد المحافظة في توليد الكهرباء، وسيكون مصدرا آخر لشركة بترومسيلة وموظفيها خلال هذه الفترة الصعبة.

وسمح حلف قبائل حضرموت منتصف الأسبوع الماضي بمرور كميات محددة من مادة الديزل من الشركة والمخصص لمرافق الخدمات العامة إلى كافة مناطق المحافظة الشرقية، وتحت إشرافه.

وكان الحلف قد نصب قبل أسابيع نقاطاً مسلحة في مناطق الإنتاج النفطي للضغط على الحكومة لتلبية مطالبه. وقال الحلف في بيان إن قراره بالسماح بمرور شحنات الديزل جاء من منطلق مسؤوليته تجاه المواطنين واستقرار خدماتهم.

ويطالب حلف قبائل حضرموت بتنفيذ القرارات المتخذة من مؤتمر حضرموت الجامع في 13 يوليو/تموز وهي مطالب مرتبطة بالخدمات والشؤون الإدارية في المحافظة.

وشهدت مدن المحافظة في الأشهر القليلة الماضية احتجاجات غاضبة وقطعا للطرق بسبب الانقطاع المستمر للكهرباء خاصة في فصل الصيف.

وتنتج حضرموت من حقل المسيلة الذي تديره “شركة بترو مسيلة” الحكومية نحو 100 ألف برميل يومياً مخصصة للتصدير إلى الخارج، وتشكل إجمالي إنتاج اليمن من النفط الخام في الوقت الراهن مع توقف عدد من القطاعات النفطية عن التصدير.

وقطاع النفط والغاز أهم مورد لإيرادات الحكومة المعترف بها دولياً والتي مقرها في عدن، إذ يشكل ما نسبته 70 في المئة من دخلها، غير أن هجمات الحوثين قبل عامين على منشئات نفطية شرقي البلاد تسببت في إيقاف التصدير.

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى