الجزائر تشتري “قمح صلد” بعد مفاوضات
(رويترز)
قال متعاملون أوروبيون إنهم يعتقدون أن الديوان الجزائري المهني للحبوب اشترى كمية إضافية صغيرة من القمح الصلد في مفاوضات في مناقصة دولية استمرت حتى يوم الأربعاء.
وأغلقت المناقصة الثلاثاء مع الإعلان عن بعض المشتريات الأولية. وقال المتعاملون إن المفاوضات استمرت يوم الأربعاء مع شراء شحنة أو اثنتين أخريين صغيرتين.
ولم يتضح عدد الأطنان التي تم شراؤها في محادثات المناقصة التي استمرت يومين. لكن التقديرات الأولية للمتعاملين تشير إلى شراء صغير نسبيا يتراوح بين 160 ألف طن و180 ألف طن.
ولم تتضح الأسعار اليوم، لكن قيل إنها مختلفة عن أسعار القمح الصلد التي تم دفعها يوم الثلاثاء. وتشير توقعات المتعاملين إلى أن مشتريات يوم الأربعاء قد تتضمن إما قمح غرب كندا الصلد أو الأمريكي أو الأسترالي.
وكانت المشتريات التي أوردتها التقارير في وقت متأخر من يوم الثلاثاء عند نحو 348 دولارا شاملا تكلفة الشحن لشحنات أكبر حجما بمعيار حمولة سفن باناماكس، مع شراء ثلاث أو أربع شحنات تقريبا، وعند نحو 360 دولارا للطن شاملا تكلفة الشحن للشحنات الأصغر حجما.
وقال المتعاملون إنهم يعتقدون أن جزءا من مشتريات الأمس يشمل قمح غرب كندا الصلد.
وكانت المناقصة تستهدف الحصول على كمية اسمية 50 ألف طن للشحن خلال أربع فترات في 2025، وهي بين الأول والخامس عشر من يناير كانون الثاني، وبين 16 و31 منه، وبين الأول والخامس عشر من فبراير شباط، وبين 16 و28 منه.
ولا تكشف الجزائر عن نتائج مناقصاتها، وتستند النتائج المعلنة إلى تقييمات المتعاملين. ومن الممكن صدور تقديرات أكثر تفصيلا للأسعار والحجم في وقت لاحق.