أبرز ما تناولته الصحف الخليجية في الشأن اليمني
أبرزت الصحف الخليجية في أعداد، اليوم الثلاثاء، عدداً من القضايا المتعلقة بالشأن اليمني، سياسياً، إنسانياً، وعسكرياً. يمن مونيتور/ وحدة الرصد/ خاص
أبرزت الصحف الخليجية في أعداد، اليوم الثلاثاء، عدداً من القضايا المتعلقة بالشأن اليمني، سياسياً، إنسانياً، وعسكرياً.
وركزت صحيفة “الرأي” الكويتية على خبرالإفراج عن موظفة اللجنة الدولية للصليب الأحمر المختطفة في اليمن، نوران حواس، الفرنسية من أصول تونسية، والارتياح الذي أبدته الأخيرة إزاء الجهود المبذولة في هذا الصدد.
وفي تطور ميداني لافت، أوردت صحيفة “الخليج ” الإماراتية خبراً عن تمكن وحدة الهندسة ومكافحة الألغام التابعة للبرنامج الوطني لنزع الألغام بمحافظة حضرموت شرقي اليمن، من إبطال مفعول ألغام زرعت أمام السواحل، كانت ضمن محاولة هجوم إرهابي بحري.
ونقلت الصحيفة عن رئيس وحدة الهندسة ومكافحة الألغام العميد “أبوصالح”، تأكيداته أن المتفجرات كانت تحتوي على 520 كيلوغراماً من مادتي «تي ان تي» و«سي 4» شديدة الانفجار في 8 أسطوانات كبيرة.
ونشرت صحيفة “الشرق” السعودية مقالا للكاتب محمد آل سعد بعنوان مَنْ يُنقذ مَنْ؟ يا حكومة الإنقاذ أكد فيه أن تصرّف ميليشيا الحوثي والمخلوع بتشكيل حكومة إنقاذ في صنعاء تزامناً مع الجهود الدولية لـ «حلحلة» الموقف سياسياً من قبل المبعوث الأممي وبعض القيادات الخليجية، قُصِد به البحث عن مكسب على الأرض قبل المفاوضات.
واعتبر الاتب أن الحوثيين وصالح بعملهم نصبوا لأنفسهم حبل المشنقة، لأنهم، هم مَنْ ينبغي أن تُنقَذ البلاد منهم، وهم وحدهم مَنْ جلب لها الكوارث بانقلابهم على السلطة الشرعية بقوة السلاح وبأسلوب العصابات التي لا تعترف بالقانون الدولي.
وتحت عنوان “إيران تكرم” الحوثي نشرت صحيفة “الخليج ” الإماراتية مقالا للكاتب اليمني صادق ناشر لمن لا يزال لديه ذرة من شك لدعم إيران للحوثيين لإثارة النعرات المذهبية في اليمن، يمكنه اليوم أن يتأكد بصورة أكثر وضوحاً بالتكريم الذي ناله مؤخراً زعيم الجماعة عبدالملك الحوثي من القيادة الإيرانية، بمنحه جائزة رجل المقاومة للعام 2016.
وأوضح ناشر أنه من المؤسف من في ذلك كان النشاط الإيراني في اليمن واضحاً للجميع، ولم تدركه دول الخليج إلا بعد فوات الأوان، على الرغم من أن كثيراً من المراقبين والخبراء نبهوا السلطات اليمنية والخليجية، على حد سواء، لخطورة هذا الحضور، بخاصة صنعاء العاصمة، وصعدة، المعقل الرئيسي للجماعة.
وعلى الصعيد العسكري قالت صحيفة “الإمارات اليوم”، أن قوات الشرعية بدأت في الجبهات الشمالية والشرقية، الإعداد للزحف نحو معاقل الميليشيات في «صنعاء وعمران وصعدة»، في ظل التصعيد الأخير من قبل الميليشيات في باب المندب، وعزمهم تشكيل حكومة بصنعاء، الأمر الذي دفع الشرعية إلى التعجيل بعملية الحسم العسكري، وفقاً لمصادر عسكرية ميدانية في مأرب والجوف وشمال العاصمة.
وحسب الصحيفة، فقد اتفقت قيادات المناطق العسكرية “السادسة في الجوف، والسابعة في صنعاء، والثالثة في مأرب”، على تنسيق العملية العسكرية بينها في الجبهات الممتدة من الجوف إلى شبوة وحجة، ومنها إلى البيضاء وذمار، لتضييق الخناق على الميليشيات وقطع طرق الإمداد في حرف سفيان في عمران وطريق الحديدة – صنعاء ومع ذمار وإب.