أخبار محليةغير مصنف

الصليب الأحمر: لن نعلق على هوية خاطفي”نوران” أو دوافعهم

قالت اللجنة الدولية للصليب الأحمر، في وقت مبكر من فجر اليوم الثلاثاء، إنها لن تعلق على هوية خاطفي الموظفة لديها “نوران حواس”، والتي أفرج عنها مساء الاثنين، أو دوافعهم، أو تفاصيل إطلاق سراحها.  يمن مونيتور/ صنعاء/ متابعة خاصة
قالت اللجنة الدولية للصليب الأحمر، في وقت مبكر من فجر اليوم الثلاثاء، إنها لن تعلق على هوية خاطفي الموظفة لديها “نوران حواس”، والتي أفرج عنها مساء الاثنين، أو دوافعهم، أو تفاصيل إطلاق سراحها.
ونجحت وساطة عمانية، مساء أمس الإثنين، في تحرير المواطنة الفرنسية”نوران حواس” بعد 10 أشهر من اختطافها في اليمن ونقلها إلى مسقط تمهيدا لعودتها إلى فرنسا.
وتوجهت اللجنة الدولية للصليب، في بلاغ صحفي على موقعها الالكتروني، بالشكر إلى كل من ساهموا بدور في تسهيل إطلاق سراح نوران حواس، وخصت بالذكر  قابوس بن سعيد، سلطان عُمان.
وقال رئيس بعثة اللجنة الدولية في اليمن، “ألكسندر فيت”: “نشعر بارتياح وامتنان كبيرين لأن نوران عادت إلينا سالمة غانمة. لقد شكّل اختطافها محنة عصيبة لها وكذلك لأسرتها وأصدقائها وزملائها. ومن الواضح أنه وجه ضربة موجعة لعملنا الإنساني في اليمن.”
وأضاف “فيت”: “لقد تطلّب إطلاق سراحها جهوداً مضنية، داخل اليمن وخارجه، استغرقت شهوراً عديدة، لكننا انتهينا أخيراً إلى نتيجة إيجابية؛ وأولويتنا اليوم هي سلامة نوران وإعادتها إلى بيتها وذويها، ونرجو من الجميع أن يحترموا خصوصيتها وخصوصية أسرتها في الفترة الحالية.”
وقال السيد “فيت”: “نعرب أيضاً عن امتناننا للحكومتين الفرنسية والتونسية على دعمهما وتعاونهما طوال هذه الفترة.”
وأضاف السيد “فيت”: “سنظل على عهدنا في مساعدة شعب اليمن الذي يعاني أشد المعاناة من النزاع الدائر، ونأمل في أن نتمكن في الوقت المناسب من استئناف عملياتنا بالكامل في البلد.”
وكان مسلحون اختطفوا نوران حواس في الأول من شهر كانون الأول/ديسمبر 2015 بينما كانت تتجه إلى عملها. وكانت نوران حواس في الطريق إلى المكتب مع زميل لها حين اعترضت مجموعة من المسلحين السيارة التي كانا يستقلّانها؛ وأُطلق سراح زميلها بعد بضع ساعات دون تعرّضه لأي أذى، بينما بقيت نوران محتجزة لما يزيد على عشرة أشهر.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى