أخبار محليةاخترنا لكمالأخبار الرئيسية

أمريكا: التكتل الوطني يمثل لحظة محورية في التاريخ السياسي لليمن

يمن مونيتور/ قسم الأخبار

وصفت الولايات المتحدة الأمريكية، الأربعاء، تشكيل التحالف الوطني للأحزاب اليمنية في عدن، بأنه لحظة محورية في التاريخ السياسي اليمني.

وقال مكتب الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية في بيان نشرته السفارة الأميركية على حسابها بمنصة إكس، إن السفير الأمريكي حضر مع رئيس وزراء اليمن، أمس فعالية “إطلاق التكتل السياسي الجديد المكون من 22 حزباً وجماعة سياسية يمنية لدعم حكومة اليمن”.

وأشار البيان إلى سلسلة من الاجتماعات عقدتها الأحزاب اليمنية منذ أبريل الماضي برعاية وكالة التنمية (USAID) والمعهد الوطني الديمقراطي (NDI)، حيث اتفقت الأحزاب اليمنية “على تشكيل كتلة وطنية واسعة ملتزمة بصياغة رؤية مشتركة ليمن سلمي مع احترام التنوع السياسي في اليمن”.

وذكر أن “ممثلو الأحزاب والمكونات السياسية استعرضوا أمس، اللوائح الأساسية والمبادئ التأسيسية للكتلة الوطنية للأحزاب والمكونات السياسية والتي تم التصديق عليها حديثًا ستعمل على تعزيز الحكم الفعال والسلام والاستقرار في اليمن”.

وفي اللقاء، أكد السفير الأمريكي لدى اليمن، فاجن، على أهمية الكتلة الجديدة “يمثل اليوم لحظة محورية في التاريخ السياسي لليمن”.

وقال السفير الأمريكي “لقد أظهرت هذه الكيانات الـ 22 للجميع، والأهم من ذلك للشعب اليمني، أن هناك أملًا في يمن سلمي ومزدهر، يقوده اليمنيون من أجل اليمنيين”، وفقا للبيان.

وأمس الثلاثاء، أعلنت مكونات سياسية يمنية، في العاصمة المؤقتة عدن، عن إشهار التكتل الوطني للأحزاب والمكونات السياسية، وإقرار اللائحة التنظيمية للتكتل، واختيار الدكتور أحمد بن دغر رئيساً للمجلس الأعلى، على أن تكون رئاسته دورية.

وأكد التكتل في بيان الإشهار التزامه بالدستور والقوانين النافذة، والمرجعيات المتفق عليها وطنياً وإقليمياً ودولياً، والتعددية السياسية، والتداول السلمي للسلطة، والعدالة، والمواطنة المتساوية، والتوافق، والشراكة، والعمل بشفافية.

وشدد التكتل على استعادة الدولة وتوحيد القوى الوطنية لمواجهة التمرد والانقلاب كأبرز الأهداف التي يسعى لتحقيقها، إضافة إلى حل القضية الجنوبية كقضية رئيسية ومفتاح لمعالجة القضايا الوطنية، ووضع إطار خاص لها في الحل السياسي النهائي، كما أكد بيان الإشهار على الحفاظ على النظام الجمهوري في إطار دولة اتحادية، وسيادة الجمهورية، واستقلالها، وسلامة أراضيها.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى