أبرزت الصحف الخليجية اليوم الخميس العديد من القضايا في الشأن اليمني المتعلقة بالجوانب العسكرية، السياسية، والإنسانية. يمن مونيتور/ وحدة الرصد/ خاص
أبرزت الصحف الخليجية اليوم الخميس العديد من القضايا في الشأن اليمني المتعلقة بالجوانب العسكرية، السياسية، والإنسانية.
وتحت عنوان “4 مراكز لتذليل عقبات الحل السياسي في اليمن”، كتبت صحيفة “البيان” الإماراتية، أن الجهود الدولية والإقليمية تقترب من إعلان هدنة مرتقبة في اليمن في غضون أسبوع، تمهيداً لتحديد موعد ومكان المحادثات التي دخلت ألمانيا على خط الدول المرشحة لاستضافتها إلى جانب الكويت.
وعلى الصعيد الإنساني ذكرت صحيفة “الخليج” الإماراتية أن شهادات صادمة قدمها ناشطون في جنيف عن إنتهاكات الحوثيين ضد المدنيين في البلاد.
وقالت الصحيفة إن ناشطين في مجال حقوق الإنسان نظموا زيارات ميدانية إلى اليمن ونقلوا شهادات صادمة عن حجم الانتهاكات الخطرة، التي ترتكبها ميليشيات الحوثي والمخلوع صالح.
وعرض الناشطون الأعضاء في «مركز جنيف للعدالة» في المقر الأوروبي للأمم المتحدة، على منظمات دولية أفلاماً تبين تحويل الميليشيات المدارس إلى سجون ومعسكرات، لتجنيد الطلبة القاصرين وتدريبهم.
وناقش خبراء حقوقيون الكارثة الإنسانية في اليمن، ولاسيما انتهاك حقوق المرأة والطفل، وتحويل الانقلابيين أكثر من 1600 مدرسة إلى مخازن للسلاح، وسجون لمعتقلي الرأي، ومعسكرات لتدريب الطلبة القاصرين وزجهم بساحات القتال.
وكشفت صحيفة “اليوم” السعودية نقلا عن مصادر مطلعة في صنعاء عن استخدام الميليشيات الانقلابية الحوثية معتقلين أمريكيين دروعا بشرية لتفادي قصف طيران التحالف لمقر مخابرات الأمن القومي في قلب صنعاء، بعد استهداف التحالف بصواريخ ذكية المقر، الأمر الذي دفع الانقلابيين إلى البحث عن وسيلة لوقفها وذلك باعتقال مدير معهد يالي للغات التابع للخارجية الأمريكية وشخص آخر من مساعديه.
صحيفة “الإمارات اليوم” أبرزت تصاعد الخلافات بين طرفي الانقلاب في العاصمة اليمنية صنعاء «الحوثي ـ صالح» لتصل إلى مرحلة المواجهات والصدامات بين الطرفين، عقب اقتحام عناصر من جماعة الحوثي «مستشفى 48» العسكري التابع لقوات الحرس الجمهوري الموالية للمخلوع صالح، وكذلك اعتقال المحامي الشخصي للمخلوع صالح، محمد مهدي المسوري.
وحسب الصحيفة، فإن مصادر في حزب المخلوع قالت إن “ميليشيات الحوثي اقتحمت «مستشفى 48» التابع للحرس الجمهوري جنوب العاصمة، وأطلقت النار على الأطباء والممرضين، ما أدى إلى إصابة اثنين من الأطباء”.
وأكدت احتجاز الميليشيات للطاقم الطبي في المستشفى، ومنع الدخول والخروج من وإلى المستشفى، على خلفية رفض المستشفى استقبال جرحاهم بحجة عدم قدرته على ذلك لامتلائه بالكامل.
وعلى الصعيد العسكري ذكرت مصادر لـ”صحيفة “الشرق الأوسط” اللندنية أن الحكومة اليمنية وقوات التحالف العربي تحضران لخطة عسكرية من شانها تقضي إلى تحرير ماتبقى من المواقع التي لاتزال تحت سيطرة جماعة الحوثي المسلحة وقوات صالح في مدينة تعز وسط اليمن.
وأوردت صحيفة “الإتحاد” الإماراتية خبر تأهيل طاقم شاب من اليمن في دولة الإمارات العربية المتحدة على الأنظمة المصرفية الدولية، يعمل حاليا على الارتقاء بمستوى البنك المركزي عقب عملية نقله من العاصمة صنعاء التي تسيطر عليها ميليشيات الحوثي والمخلوع صالح.
