ضجة هاتف محمول يعود للحضارة السومرية!
يمن مونيتور/قسم الأخبار
تداولت صحف ومواقع في الإنترنت في عام 2015 خبرا مذهلا عن اكتشاف هاتف محمول متحجر أثناء عمليات التنقيب في قبر تاريخي في مدينة زالتسبورغ بالنمسا.
ذُكر حينها أن علماء الآثار في النمسا حققوا خلال حفريات قاموا بها في إحدى المقابر القديمة في مدينة زالتسبورغ، اكتشافا يهز العالم، ويقلب جميع المفاهيم السائدة.
الاكتشاف قيل إنه قالب يشبه إلى حد كبير الهاتف المحمول وخاصة النماذج الأولى لشركة نوكيا، وقد نقشت على ظهر “القطعة الأثرية” رموز غريبة، تشبه إلى حد كبير نقوش اللغة السومرية في بلاد ما بين النهرين.
في السياق أفيد بأن جدلا دار بين الباحثين عن أصل الاكتشاف. ذُكر أن علماء يعتقدون أن هذا القالب الشبيه جدا بالهاتف المحمول وصل إلى النمسا من بلاد ما بين النهرين، وأن الخبراء يجهلون ماهيته والغرض منه.
البعض دفع بافتراض أن يكون القالب المصنوع على هيئة هاتف محمول، وصل عن طريق مسافر عبر الزمن رجع إلى الوراء من المستقبل. هؤلاء استندوا في حجة رئيسة تتمثل في أن القالب المكتشف يشبه تماما هواتف نوكيا المحمولة الأولى.
رأي مضاد رفض هذه الرواية عن أصل الهاتف النقال الاثري، متحججا بالرموز الغامضة على لوحة المفاتيح وعدم وجود أرقام على هذا الهاتف المحمول العتيق، في حين رفض قسم آخر “الاكتشاف” من أساسه مؤكدين أنه ليس أكثر من عملية غش وخداع!