أخبار محليةالأخبار الرئيسية

حضرموت…حلف قبلي يجدد التمسك بمطالب المحافظة ويرحب بقرار توفير مادة الديزل

يمن مونيتور/قسم الأخبار

جدد حلف قبائل حضرموت، اليوم الأحد، التأكيد على التمسك بمطالبه المعلن عنها في البيانات السابقة.

وقال في بيان عقب الاجتماع الذي عقد في منطقة العليب بمديرية غيل بن يمين بهضبة حضرموت إن الاجتماع يؤكد من جدد تمسكه بحقوق ومطالب حضرموت، ويعلن الاستجابة لصوت الشعب الذي تنادي به الجماهير في تحقيق الحكم الذاتي كامل الصلاحيات الذي يحفظ لحضرموت الاستقلالية في ظل وضع الوطن العام المتدهور.

وأضاف أنه يعد تحقيق هذه المطالب حاجة ملحة وإنقاذا للمجتمع الحضرمي من الوضع المتردي والمنهار الواقع على حافة المجاعة، وسيظل الحلف مدافعا عن تلك المبادئ حتى تحقيقها واقعا ملموسا.

كما جدد التأكيد على استمرار الضغط والتصعيد المجتمعي حتى تحقيق الحقوق والمطالب الواردة في البيانات السابقة.

وقال إنه يرحب بقرار محافظ حضرموت الخاص بتغطية السوق المحلي بمادة الديزل المنتج من بترومسيلة بسعر 800 ريال للتر الواحد باعتباره خطوة في الاتجاه الصحيح وتصب في مصلحة المواطن مع الاستفادة من فارق السعر في ذلك بما يخدم المصلحة العامة للمجتمع ووضع آلية دقيقة لضبط ذلك والقائمين عليه.

وشدد على أهمية أن يتم تغطية السوق المحلي من مادة البترول عالي الجودة بحيث يتساوى في القيمة مع سعر الديزل المدعوم للسوق المحلي على أن يتم تغطية الفارق من ديزل بترومسيلة لخلق التوازن لينعم المواطنون بشيء من ثروات بلادهم.

وطالب بتسخير قيمة كامل المخزون من مادة الديزل المتوفر في خزانات بترومسيلة منذ موقف الحلف بتاريخ : 31/7/2024م  لصالح إنشاء مستشفى عام بالهضبة منطقة العليب مديرية غيل بن يمين يضم جميع الأقسام المجهزة بالأنظمة الحديثة والمتطورة بما يليق بمكانة حضرموت، دعا الجهات المختصة إلى  اعتماد ذلك و فتح حساب خاص بهذا الشأن .

ودعا الحكومة إلى دفع قيمة كميات الديزل التي يتم صرفها على الكهرباء في حضرموت بالسعر التجاري و انتظام ذلك نهاية كل شهر، كون حضرموت بحاجة ماسة لذلك لسد الكثير من المتطلبات و بسبب الظروف التي تمر بها البلاد كون الكهرباء من التزامات المركز .

وبين أن الكميات المتبقية المنتجة محليا من موارد بترومسيلة يجب أن يتم التصرف بها تحت نظر قيادة السلطة المحلية بالمحافظة وتسخيرها لما يخدم الصالح العام.

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى