نشاط الدبلوماسية اليمنية.. أبرز ما تناولته الصحف الخليجية
أبرزت الصحف الخليجية الصادرة، اليوم الثلاثاء، العديد من القضايا في الشأن اليمني وعلى رأسها الدبلوماسية النشطة للحكومة الشرعية. يمن مونيتور/ وحدة الرصد/ خاص
أبرزت الصحف الخليجية الصادرة، اليوم الثلاثاء، العديد من القضايا في الشأن اليمني وعلى رأسها الدبلوماسية النشطة للحكومة الشرعية.
وقالت صحيفة “البيان” الإماراتية إن إن الدبلوماسية اليمنية تنشط من أجل تحجيم الانقلاب الذي قام به مسلحو الحوثي والرئيس اليمني المخلوع علي عبدالله صالح في الـ21 من سبتمبر 2014.
ونوهت الصحيفة إلى اللقاءات التي يجريها الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي اجرى في واشنطن، مع مسؤولين أميركيين لتوضيح الصورة أكثر عن الانقلاب الذي نفذه الحوثيون وصالح ضد المبادرة الخليجية ومخرجات الحوار الوطني التي تعتبر ضمن المرجعيات التي يقوم عليها الحل السلمي في البلاد.
وأشارت إلى أن هذه الدبلوماسية اليمنية النشطة تتزامن مع ترتيبات حثيثة تجريها حكومة الشرعية ولقاءت مكثفة من أجل وضع الخطط الكفيلة بإدارة المناطق المحررة، لا سيما بعد قرار نقل البنك المركزي من العاصمة صنعاء إلى عدن.
وأبرزت صحيفة “عكاظ” السعودية خبر المؤتمر الصحفي الذي عقدته الوزيرة اليمنية السابقة لحقوق الإنسان حورية مشهور، بجنيف على هامش أعمال الدورة 33 لمجلس الأمم المتحدة لحقوق الإنسان، تناولت فيه انتهاكات حقوق الإنسان في اليمن التي ارتكبتها ميليشيا الحوثي وصالح على مدى عامين.
وقالت “مشهور” إن الميليشيات الانقلابية استخدمت المنشآت المدنية كالمدارس والمجمعات الصحية في التمترس في انتهاك صارخ للقانون الدولي، وعرضت حياة المدنيين للخطرمطالبة بضرورة إلغاء الحصانة للمخلوع صالح، نظرا لما ارتكبه وميليشياته من انتهاكات جسيمة لحقوق الإنسان بعد ذلك.
ودعت الوزيرة السابقة مجلس الأمن للعمل على تطبيق قراراته خصوصا القرار 2216 الذي يطالب الميليشيات الانقلابية بمغادرة المدن وتسليم السلاح للدولة، مشيرة إلى أن تطبيق القرارات والمرجعيات الدولية هو انتصار لحقوق الإنسان.
وفي موضوع آخر، كتبت صحيفة “الإمارات اليوم” بعنوان “المخلوع يتنكر للمبادرة الخليجية” أن “صالح” عاد مرة أخرى للمناورة بطلبه حواراً مباشراً مع السعودية، متنكراً للقرار الدولي 2216، الذي قال إن الرئيس عبد ربه منصور هادي وحكومته يبحثون عن شرعية تحت مظلته.
ورأت الصحيفة أن صالح تنكر في كلمة ألقاها أول من أمس، بمناسبة ذكرى ثورة سبتمبر، للمبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية، التي منحته الحصانة من أي محاكمة، مهاجماً شرعية الرئيس هادي والذين زعم أنهم فروا بجلودهم من العاصمة صنعاء، ويبحثون عن شرعية والعودة إلى اليمن تحت مسمّى قرار 2216، ومخرجات حوار موفمبيك والمبادرة الخليجية.
ونشرت صحيفة “الشرق الأوسط” اللندنية للسفير السعودي لدى اليمن محمد بن سعيد آل جابر بعنوان “اليمن واستعادة الدولة” أكد فيه ان حلول ذكرى 26 سبتمبر (أيلول)، أحد أهم الأعياد الوطنية للجمهورية اليمنية جاءت هذا العام والشعب اليمني الشقيق يناضل لاستكمال استعادة كامل دولته ومؤسساتها بقيادة فخامة الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي، مدعوما بتحالف عربي تقوده المملكة العربية السعودية.
وأضاف “آل جابر” أن اليمن يمثل لبلادي المملكة العربية السعودية جارا عزيزا كريما تسعى معه لما فيه مصلحة وخير البلدين.
وحول الهدنة التي قالت الحكومة اليمنية أنها وافقت مبدأياً عليها، قال الكاتب السعودي “عبدالعزيز الجاسر” في مقال نشرته صحيفة “الجزيرة” السعودية إن الهدنة المقترحة لمدة 72 ساعة يجب ان توضع شروط للحوثيين وصالح وان يلتزموا بها وتشمل الالتزام وقف تهريب الأسلحة والصواريخ المرسلة من إيران إلى الانقلابيين إذ تم في الهدنات السابقة خرق الحوثيون وجماعة المخلوع الاتفاقيات من خلال تهريب الأسلحة.
من جهتها، أوردت صحيفة “النهار” الكويتية تصريحات نائب وزير الخارجية الكويتي خالد سليمان الجارالله أمس والتي أكد قيها استعداد دولة الكويت لاستقبال الأطراف اليمنية للتوقيع على اتفاق سلام في حال تم توصل اليه من قبل الفرقاء اليمنيين.