أخبار محليةالأخبار الرئيسيةتراجم وتحليلاتترجمة خاصة

استخدام قاذفات أمريكية لقصف منشآت تحت الأرض للحوثيين رسالة لإيران

يمن مونيتور/ صنعاء/ ترجمة خاصة:

استهدفت الولايات المتحدة خمس منشآت تخزين تحت الأرض في المناطق التي يسيطر عليها الحوثيون في اليمن ليلة الأربعاء، في غارة استخدمت فيها قاذفات الشبح B-2 ضد الجماعة المتحالفة مع إيران لأول مرة.

وجرى تفسير الهجمات بالقذفات المتخصصة بالمنشآت تحت الأرض بكونها رسالة لإيران.

وقال وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن إن الضربة كانت دليلا فريدا على قدرة واشنطن على ضرب المنشآت التي يصعب الوصول إليها “بغض النظر عن مدى عمق دفنها تحت الأرض أو تحصينها أو تحصينها”.

وقال أوستن في بيان “إن استخدام قاذفات الشبح بعيدة المدى بي-2 سبيريت التابعة للقوات الجوية الأمريكية يظهر قدرات الضربات العالمية الأمريكية على اتخاذ إجراءات ضد هذه الأهداف عند الضرورة وفي أي وقت وفي أي مكان”.

وقال أوستن إن الرئيس الأمريكي جو بايدن أمر بالهجوم “لزيادة إضعاف قدرة الحوثيين” ، في إشارة إلى هجمات الجماعة على السفن في البحر الأحمر وخليج عدن.

وقال تلفزيون المسيرة الذي يديره الحوثيون إن غارات ليلة الأربعاء استهدفت ست مناطق في العاصمة اليمنية صنعاء وحولها واثنتين بالقرب من مدينة صعدة الشمالية. ولم تبلغ عن وقوع إصابات.

وقالت هيئة الإذاعة إن تسع ضربات جوية استهدفت مناطق في شرق صعدة نفذتها القوات الجوية الأمريكية والبريطانية.

وقال محمد البخيتي، المسؤول السياسي الحوثي، على مواقع التواصل الاجتماعي، إن “الهجمات الأمريكية والبريطانية على اليمن لن تؤدي إلا إلى زيادة تصميمنا على مواصلة عملياتنا العسكرية لدعم غزة، وتؤكد أن جرائم الإبادة الجماعية في غزة هي جرائم أمريكية وبريطانية”.

 

هجوم إيران متوقع

وقد تم تفسير ضربات ليلة الأربعاء – وكلمات أوستن – على نطاق واسع على أنها إشارة إلى إيران، التي تتوقع من حليفة الولايات المتحدة إسرائيل الرد الوشيك على الهجمات الصاروخية التي شنتها إيران في الأول من أكتوبر/تشرين الأول.

والطائرة بي-2، التي نادرا ما يستخدمها الجيش الأمريكي، هي الطائرة الوحيدة القادرة على ضرب المنشآت النووية الإيرانية المدفونة بعمق.

ويتطلب اختراق هذه المواقع عموما استخدام قنابل “خارقة للتحصينات”، التي تحتوي على علب فولاذية أكثر سمكا وكميات أقل من المتفجرات، مما يسمح للذخيرة بالبقاء سليمة لأنها تشق طريقها عبر التحصينات قبل أن تنفجر.

وفقا لبيان صادر عن القيادة المركزية الأمريكية، شاركت “أصول” البحرية الأمريكية أيضا في الهجوم. لتنفيذ الضربات، كان على قاذفات B-2 إما أن تطير ذهابا وإيابا من ميسوري إلى اليمن وتتزود بالوقود في الجو، أو تقلع من قاعدة في المنطقة، حسبما ذكرت صحيفة نيويورك تايمز.

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى