الإصلاح اليمني في تعزيجدد مطالبته بدمج المقاومة في الجيش والأمن
احتفى حزب التجمع اليمني للإصلاح بمدينة تعز وسط البلاد، اليوم الأحد، بالذكرى السادسة والعشرين لتأسيسه،وجدد في الوقت ذاته السلطات الشرعية إلى دمج أفراد المقاومة الشعبية في مؤسستي الجيش والأمن. يمن مونيتور/ تعز/ خاص
احتفى حزب التجمع اليمني للإصلاح بمدينة تعز وسط البلاد، اليوم الأحد، بالذكرى السادسة والعشرين لتأسيسه،وجدد في الوقت ذاته السلطات الشرعية إلى دمج أفراد المقاومة الشعبية في مؤسستي الجيش والأمن.
وفي الفعالية دعا رئيس المكتب التنفيذي للإصلاح في تعز، عبدالحافظ الفقيه الجهات المعنية إلى سرعة دمج أفراد المقاومة الشعبية في الجيش الوطني والأمن، بحيث لا يكون هناك على الإطلاق أي جماعات مسلحة خارج نطاق المؤسستين العسكرية والأمنية، مشددا على رفض مكونات الشعب اليمني لذلك في ظل دولة اتحادية.
وقال “إن ما يميز الإحتفاء والاحتفال بهذه الذكرى هذا العام، أنها جاءت ومدينة تعز قد غدت محررة من أقصى نقطة في غرب المدينة إلى أقصى نقطة في شرقها، بعد أن كان الحوثيون وأنصارهم العام الماضي يسيطرون على معظم أحياء المدينة.
وأثنى في كلمة له خلال الحفل الجيش الوطني وقياداته الوطنية، مشيرا إلى أنهم يسجلون تاريخا للجيش الوطني كما يسجلون تاريخهم الشخصي كقيادات عسكرية.
مذكرا بدور المرأة الداعمة والمساندة لرجال الجيش الوطني والمقاومة الشعبية التي تقاتل من أجل تحرير البلاد من سيطرة مسلحي الحوثي وصالح.
كما قدم رئيس إصلاح تعز شكره لكل القوى السياسية في اللقاء المشترك وخارجه، وأعضاء حزب المؤتمر الشعبي المنظم للشرعية والمستقلين، والقوى الاجتماعية من المشائخ والوجاهات الشعبية، ودول التحالف العربي الذين وقفوا في صفوف الجيش والمقاومة منذ اليوم الأول داعمين ومساندين في مواجهة ما أسماها قوى التخلف والظلام.
وفي يوم 13 من سبتمبر/أيلول من العام 1990 تأسس حزب الإصلاح اليمني بعد تحقيق الوحدة بين شطري البلاد الشمالي والجنوبي.