الاتحاد الأوروبي يصف الهجمات على حلب بأنها “مخالفة للقوانين الدولية”
وصف الاتحاد الأوروبي، غارات النظام السوري وحلفائه على حلب ومحيطها بأنه “أمر غير مقبول ومخالف للقوانين الدولية. بروكسل/ وكالات
وصف الاتحاد الأوروبي، اليوم الأحد، تكثيف النظام السوري وحلفائه غاراتهم على مدينة حلب ومحيطها خلال الأيام القليلة الماضية، واستهدافهم المدنيين القاطنين في تلك المناطق، بأنه “أمر لا يمكن قبوله أبداً، ومخالف للقوانين الدولية”.
وقال بيان مشترك للممثلة العليا للاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية، فيديريكا موغريني، وعضو إدارة الأزمات والمساعدات الإنسانية في المفوضية الأوروبية، كريستوف ستايلانديس، إنّ “الوضع في حلب تدهور سريعاً خلال اليومين الماضيين وبشكل دراماتيكي”، لافتاً أنّ تعرض المدنيين والأبرياء للقصف العنيف دون تمييز، وحرمانهم من المساعدات الإنسانية يعد مخالفا للقوانين الدولية.
واعتبر أنّ ما يتعرض له المدنيون في حلب، بمثابة حملة ضدّ الإنسانية جمعاء، داعياً في هذا الخصوص كافة الدول المؤثّرة على النظام والمعارضة، إلى بذل المزيد من الجهد والضغط على الطرفين لوقف هجماتهما.
كما وجه المسؤولان نداءً، دعا فيه كافة الأطراف للعودة إلى طاولة المفاوضات بإشراف الأمم المتحدة، مؤكّدين أنّ الاتحاد الأوروبي سيقيّم التدابير الإضافية لاستئناف محادثات السلام بين الأطراف السورية.
وكان النظام السوري وحلفائه كثّفوا هجماتهم على مناطق مأهولة بالسكان المدنيين في القسم الخاضع لسيطرة المعارضة السورية المعتدلة بمحافظة حلب، منذ 19 سبتمبر/ أيلول الجاري، ما أسفر عن مقتل 323 مدنياً وجرح ألف و334 آخرين.