غير مصنف

أبرز ما تناولته الصحف الخليجية في الشأن اليمني

أبرزت الصحف الخليجية الصادرة، اليوم الأحد، العديد من القضايا في الشأن اليمني وعلى رأسها جولة الرئيس هادي الأخيرة والنجاحات التي حققها في لقاءاته مع زعما ورؤساء دول العام والمنظمات الحقوقية والإنسانية. يمن مونيتور/ وحدة الرصد/ خاص
أبرزت الصحف الخليجية الصادرة، اليوم الأحد، العديد من القضايا في الشأن اليمني وعلى رأسها جولة الرئيس هادي الأخيرة والنجاحات التي حققها في لقاءاته مع زعما ورؤساء دول العالم والمنظمات الحقوقية والإنسانية.
وتحت عنوان: (إيران ومخططها الرهيب في اليمن) كتبت صحيفة “اليوم” السعودية في إفتتاحيها أن الرئيس اليمني أوضح في كلمته أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة الأبعاد الرهيبة للتدخل الايراني السافر في اليمن، وهو تدخل ينطوي على مخطط رهيب لتدمير أوصال الجسد اليمني.
وأضافت الصحيفة أن الدعم الإيراني السافر للانقلابيين فتح شهية التنظيمات الارهابية للتدخل في اليمن، فأضحت الأرض اليمنية مسرحا واسعا للأعمال الارهابية المدعومة من إيران والمدعومة من الميليشيات الحوثية وقوات صالح.
وأكدت الصحيفة أن التدخلات الإيرانية في اليمن سوف تنعكس على إضعاف سياسة حكام طهران الذين مافتئوا يحشرون أنوفهم في الشؤون العربية ومن ضمنها التدخل في شأن اليمن، وسوف تمنى سياستهم تلك بالفشل، فدول العالم قاطبة مازالت تشجب وتستنكر تلك السياسة الحمقاء القائمة على دعم الارهاب والعمل على نشره ليس داخل المنطقة العربية فحسب، بل داخل كثير من أمصار وأقطار دول العالم في الشرق والغرب.
وذكرت صحيفة “الشرق” السعودية في افتتاحيتها (مرجعيات واضحة للحل في اليمن) أن الرئيس اليمني في كلمته أمام الأمم المتحدة أمس الأول، فصَّل في الحديث عن يمن المستقبل، مشروع كل اليمنيين.
 وقال عن بلاده كما يراها مستقبلاً إنها يجب أن تكون دولة اتحادية، تحترم الحقوق وخصوصيات كافة المناطق وتُصَان فيها كرامة المرأة وحقوق الطفل وكافة الشرائح المجتمعية دون تهميشٍ لأحد.
ووفقاً لما يؤكده مسؤولون وساسة يمنيون؛ فإن يمن المستقبل هو نتاجٌ لمناقشات مطوَّلة أجراها ممثلون عن الشعب اليمني في الفترة بين مارس 2013 ويناير 2014 في صنعاء، في إطار مؤتمر الحوار الوطني الذي توصل إلى مخرجات باتت إحدى مرجعيات الحل السياسي الشامل. والمرجعيتان الأخريان هما المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية وقرارات الأمم المتحدة ذات الصلة باليمن خصوصاً القرار رقم 2216 لسنة 2015.
وتابعت: هذه المرجعيات الثلاث ينظر إليها المجتمع الدولي بوصفها الأساس لأي حل. لكن الانقلابيين يتهربون من الأخذ بهذه المرجعيات، وقد أثبت ذلك عديد من المناسبات ومنها جلسات المشاورات السابقة سواءً في جنيف أو الكويت.
وأفادت صحيفة “الشرق الأوسط” اللندنية أن الدبلوماسية اليمنية كثفت جهودها الرامية إلى إنهاء الأوضاع القائمة في البلاد منذ عامين على انقلاب الميليشيات المسلحة على السلطة الشرعية في اليمن يوم 21 سبتمبر (أيلول) 2014.
وأشارت أِن الرئيس اليمني “عبدربه منصور هادي” نجح في عزل الميليشيات دوليا، وأن زيارته الأخيرة للولايات المتحدة وحضوره اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة ولقاءاته مع مسؤولي البنك والصندوق والجهات المانحة، عززت مواقف السلطة الشرعية وطمأنت الدول الراعية والمانحة بضرورة دعم للجهود الرئاسية والحكومية، وبما يمكنها من السيطرة على مؤسسات وموارد الدولة وتجنيب البلاد أتون انهيار اقتصادي وشيك في حال بقت الميليشيات الانقلابية تسيطر على تلك المؤسسات والموارد، وفقا لمراقبين ومحللين للشأن اليمني.
وذكر الكاتب اليمني “عمر عبدالعزيز”  في مقال نشرته صحيفة “الخليج” الإماراتية علامتان فارقتان شهدتهما الساحة اليمنية خلال الأيام القليلة الماضية، ولكلتا العلامتين آثار كبيرة بمقتضيات الحال في الصراع الدائر.
وأوضح أن العلامتين تتمثلان في العودة الشاملة لحكومة الدكتور أحمد عبيد بن دغر للداخل، وتمركزها في عدن، فيما تمثلت الأخرى في قرار نقل البنك المركزي من صنعاء إلى عدن.
وأضاف أن عودة الحكومة إلى مدينة عدن ينطوي على ترجمة أساسية لذلك المطلب الملح الذي طالما قال به المراقبون المتابعون للحرب الشاملة الدائرة في اليمن، كما كان ومازال مطلباً جماهيرياً يطالب الشرعية اليمنية بإكساء تلك الشرعية مضمونها المناسب، من خلال مواجهة الحقائق الموضوعية، والتخلي عن الفوبيا الأمنية التي لم تعد سمة خاصة باليمن، بل تتجول في أرجاء العالم، بقوة دفع الشر المستطير القادم من الإجرام المنتشر في كل مكان.
وفي ما يتعلق بالجانب العسكري كشفت صحيفة “المدينة” السعودية عن مصادر عسكرية يمنية أن قيادة الجيش الوطني الموالي للشرعية وقيادة التحالف العربي تدرس خطة عسكرية تقضي بعملية إنزال مظلي للواء من قوات الجيش اليمني في غرب صنعاء لاستكمال تطويق العاصمة من الجهة الغربية.
وعن المواجهات الواقعة في منطقة “كرش” بمحافظة “لحج ” نقلت صحيفة “الخليج” الإماراتية تصريح للواء فضل حسن المسؤول عن جبهة كرش قوله إن قوات الجيش وبدعم من المقاومة الشعبية وطيران التحالف، تمكنت، أمس السبت، من تطهير منطقة «كرش» بالكامل، من عناصر ميليشيات الحوثي وصالح.
وأضاف: أنه بعد تطهير «كرش» زحفت قوات الجيش باتجاه محافظة تعز المجاورة، حيث اتجهت نحو الجبال والتلال المطلة على منطقة الشريجة (شرقي تعز) بعد معارك عنيفة، أسفرت عن مقتل 4 من الميليشيات، وتدمير 4 عربات عسكرية تتبعها.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى