قبائل أبين تتداعي لمناقشة خيارات جديدة في قضية المختطف “عشال”
يمن مونيتور/ قسم الأخبار
تداعت قبائل محافظة أبين (جنوب اليمن)، وذلك لمناقشة آخر المستجدات المتعلقة بقضية المختطف المقدم علي عبدالله عشال الجعدني المختطف في سجون تابعة لقوات المجلس الانتقالي الجنوبي بعدن.
وقال مركز أبين الإعلامي، إن “قبائل المحافظة، عقدت لقاءً تشاورياً بمدينة زنجبار، بدعوة من قبيلة الجعادنة، وحضور واسع من قبائل أبين، أبرزهم مدير أمن أبين، العميد أبو مشعل الكازمي، وكلمة حسين عبدالله عشال، شقيق المختطف”.
وخلال الاجتماع، أشار مدير أمن أبين العميد الكازمي إلى أن قضية المقدم علي عشال هي “قضية كل الجنوبيين”، مؤكدًا أن بعض الأفراد المتورطين في عملية اختطافه تم التعرف عليهم وإلقاء القبض على بعضهم، وتم تسليمهم إلى إدارة أمن عدن والنيابة العامة.
وأعرب الكازمي عن استيائه مما وصفه بـ “الاستخفاف” من بعض الجهات المسؤولة في التعامل مع هذه القضية، محذرًا من تطورات سلبية قد تطرأ في المستقبل إذا لم يتم التعامل مع القضية بجدية.
بدوره أكد حسين عبدالله عشال وهو شقيق المختطف أن الهدف من هذا اللقاء التشاوري هو دراسة الخطوات المقبلة في قضية اختطاف شقيقه، وبحث خيارات أخرى بعد نفاد السبل القانونية دون جدوى.
وأوضح أن القبائل وصلت إلى طريق مسدود في التعامل مع الجهات الرسمية المعنية في عدن بشأن قضية اختطاف شقيقه، وذلك بعد مرور أربعة أشهر دون أي تقدم في القضية.
وفي ختام اللقاء، عبرت قبيلة الجعادنة في بيان لها عن استيائها من تعامل الجهات المختصة مع قضية المختطف علي عبدالله عشال، ووصفت تعاملها بـ”المتقاعس”، كما طالبت القبيلة التحالف العربي، بالتدخل وحث السلطات المعنية على التعامل بجدية مع قضية ابنها المختطف منذ أربعة أشهر.
ومضى أربعة أشهر على اختطاف الضابط عشال الجعدني، من دون أن تتمكن الأجهزة الأمنية في عدن من الكشف عن مصيره على الرغم من انتشار فيديو يوضح مكان اختطافه من قبل مسلحين في مدينة التقنية بتاريخ 12 حزيران/يونيو الماضي؟
يأتي ذلك، تحذيرات صادرة من منظمات المجتمع المدني من عودة الصراع المناطقي بمستوى غير مسبوق في حال لم يتم احتواء القضية، وكشف مصير المختطف، وإغلاق جميع السجون والمعتقلات السرية، وتوحيد قرار الوحدات العسكرية والأمنية وتوحيدها قبل كل ذلك تحت قيادة وزارتي الدفاع والداخلية، وقبل ذلك استعادة الدولة لمهامها.