أخبار محليةالأخبار الرئيسيةصحافة

أبرز ما تناولته الصحف العالمية في الشأن اليمني 

يمن مونيتور/وحدة الرصد/خاص

أبرزت الصحف العالمية والعربية العديد من القضايا السياسية والاقتصادية والإنسانية في ما يخص الشأن اليمني.

ونقلت وكالة رويترز عن مصادر غربية وإقليمية: إن إيران توسطت في محادثات سرية جارية بين روسيا والحوثيين في اليمن لنقل صواريخ مضادة للسفن إلى الجماعة المتشددة في تطور يسلط الضوء على تعميق علاقات طهران مع موسكو.

وقالت سبعة مصادر إن روسيا لم تقرر بعد نقل صواريخ ياخونت – المعروفة أيضا باسم بي-800 أونيكس – والتي قال خبراء إنها ستسمح للجماعة المتشددة بضرب السفن التجارية في البحر الأحمر بدقة أكبر وزيادة التهديد للسفن الحربية الأمريكية والأوروبية التي تدافع عنها.

وذكرت صحيفة وول ستريت جورنال في يوليو تموز أن روسيا تدرس إرسال الصواريخ. ولم يتم الإبلاغ عن دور إيران كوسيط من قبل.

وقال مسؤولان إقليميان مطلعان على المحادثات إن الحوثيين والروس التقوا في طهران مرتين على الأقل هذا العام وإن المحادثات لتوفير عشرات الصواريخ، التي يبلغ مداها حوالي 300 كيلومتر (186 ميلا) ، مستمرة مع توقع عقد المزيد من اجتماعات طهران في الأسابيع المقبلة.

وقال أحد المصادر إن المحادثات بدأت في عهد الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي الذي توفي في حادث تحطم طائرة هليكوبتر في مايو أيار.

وقال مصدر استخباراتي غربي إن “روسيا تتفاوض مع الحوثيين لنقل صواريخ ياخونت المضادة للسفن الأسرع من الصوت”. الإيرانيون يتوسطون في المحادثات لكنهم لا يريدون الحصول على توقيعهم عليها”.

من جانبها أبرزت صحيفة الاهرام المصرية تصريحات وزير خارجية بلادها بدر عبد العاطي حول تأمين الملاحة البحرية في البحر الأحمر.

أكد عبد العاطي خلال لقاءه مع رئيس المجلس الرئاسي اليمني رشاد العليمي على هامش اجتماعات الدورة 79 للجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك أن تأمين الملاحة البحرية في البحر الأحمر يمثل أولوية قصوى من منظور الأمن القومي المصري.

وشدد عبد العاطي على ضرورة التنسيق بين الدول المشاطئة للبحر الأحمر باعتبارها صاحبة المصلحة الأولى، بحسب بيان لوزارة الخارجية المصرية.

وأكد رفض مصر لاستخدام الأزمة اليمنية كوسيلة لإشراك دول غير حدودية في الترتيبات الأمنية المتعلقة بالمنطقة.

كما أعرب وزير الخارجية عن رفض القاهرة للمحاولات الرامية إلى المساس بحرية وأمن الملاحة البحرية في الخليج العربي ومضيق باب المندب، مؤكدا أن هذه الأعمال تهدد الأمن والاستقرار الإقليمي والدولي على حد سواء.

وأكد عبد العاطي أن أمن واستقرار اليمن يمثل أولوية قصوى للأمن القومي المصري وسلامة المنطقة العربية ومنطقة البحر الأحمر.

وأكد وزير الخارجية المصري أيضا دعم القاهرة لوحدة اليمن واستقلاله وسلامة أراضيه.

كما أعرب عبد العاطي عن دعم مصر لكافة الجهود الدولية الرامية إلى التوصل إلى حل سياسي شامل للأزمة اليمنية يتوافق مع تطلعات الشعب اليمني ويخفف من معاناته الإنسانية.

وأكد السيسي دعم مصر للشرعية في اليمن وحرصها على تعزيز التعاون مع الحكومة اليمنية في تطوير البنية التحتية.

وأكد عبد العاطي استعداد القاهرة للمشاركة في مشاريع الطاقة والموانئ والمساهمة في جهود إعادة الإعمار في اليمن بالاستفادة من الخبرات الفنية الواسعة التي تتمتع بها مصر.

من جانبه وتحت عنوان ” انطلقوا لإعادة فتح البحر الأحمر” كتب المتقاعد في البحرية الأمريكية الكابتن بيت باجانو، مقالا أكد فيه أن هزيمة الحملة الحوثية ضد الملاحة البحرية في البحر الأحمر وإعادة فتح هذا الممر البحري الحيوي بالكامل سوف يتطلب أكثر من مجرد سفن دفاع جوي تعمل في وضع الدفاع عن النفس. وسوف يتطلب الأمر قدرات القوة المشتركة الكاملة، مع القوات البحرية في المقدمة.

وقال إن الإجراءات الإضافية المطلوبة لكبح قدرة الحوثيين على شن الهجمات تتطلب على وجه التحديد خنق الأسلحة والذخائر والإمدادات القادمة من إيران. ولابد من تنفيذ حملة حظر ضد الموانئ التي يسيطر عليها الحوثيون في اليمن في شكل برنامج للزيارة والتفتيش والمصادرة (VBSS) لتكملة مهمة حماية الشحن. وهذا يشبه عملية المراقبة الجنوبية، التي فرضت عقوبات الأمم المتحدة على العراق في عهد صدام حسين في أعقاب حرب الخليج الأولى. ومن شأن قوات الغارات البحرية في شكل وحدات استكشافية من مشاة البحرية تنطلق على متن سفن برمائية وقوات العمليات الخاصة المشتركة العاملة من قواعد بحرية أن توفر للقادة خيار الاستيلاء بالقوة على السفن التي تحمل معدات حربية للحوثيين فضلاً عن القدرة على تنفيذ غارات على الشاطئ حسب الضرورة.

وتابع: من شأن توسيع مشاركة الشركاء الدوليين في هذه العملية، وحملة إعلامية استباقية، والمشاركة الدبلوماسية النشطة، وكلها مصممة لعزل الحوثيين وممكنيهم الدوليين، أن تدعم هذا الجهد. وأخيرا، ينبغي أن تكون كل الخيارات مطروحة على الطاولة، بما في ذلك شن ضربات هجومية مستمرة، لا تقتصر بالضرورة على الأراضي اليمنية، لحرمان الحوثيين من الوسائل لمواصلة حربهم غير المشروعة ضد الشحن الدولي. والعديد من العناصر المطلوبة لهذا النهج موجودة بالفعل في شكل أو آخر. وما ينقص العملية الجارية هو البعد الهجومي الاستباقي.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى