مصادر: الجبهة الداخلية للحوثيين تتفكك والجماعة تمنع فرار مقاتليها
قالت مصادر خاصة، اليوم السبت، إن الجبهة التابعة لتحالف الحرب الداخلية (الحوثي/صالح) أصابها خلال الايام الماضية المزيد من التفكك نتيجة اشتداد المعارك. يمن مونيتور/ صنعاء/ خاص
قالت مصادر خاصة، اليوم السبت، إن الجبهة التابعة لتحالف الحرب الداخلية (الحوثي/صالح) أصابها خلال الايام الماضية المزيد من التفكك نتيجة اشتداد المعارك خصوصاً على جبهتي نهم وصرواح.
وقالت مصادر خاصة لـ”يمن مونيتور”، إن “مسلحي الحوثي، نصبوا نقاط تفتيش في مديريتي نهم بصنعاء، وصرواح غربي مأرب، لمنع فرار عناصرهم من المعارك الدائرة هناك.
وأشارت المصادر، مشترطة عدم كشف هوياتها، أن اشتداد المعارك في نهم وصرواح دفع عشرات المسلحين المحسوبين على الحوثي و”صالح” لمحاولة الهروب، لكن الجماعة المسلحة نصبت نقاط تفتيش في الطرقات لمنعهم عن هذا”.
وأضافت المصادر، أن “هناك أعداداً حاولت الفرار بسبب الضغط النيراني للجيش والمقاومة، وايضاً كردة فعل على عدم صرف مرتباتهم منذ أشهر”.
وتابعت المصادر أن “عدد الفارين من جيهة صرواح فقط وصل خلال الأسبوع الماضي نحو60 فرداً، وهو ما دفع الحوثيين لإنشاء نقاط تفتيش هناك تتولى مهمة القبض على الفارين ومنعهم من مغادرة جبهات القتال، وإجبارهم على العودة إلى مواقعهم بالقوة”.
وفي صورة أخرى من صورة تفكك حلف الحوثي/ صالح، لفتت المصادر إلى أن “الحوثيين نصبوا نقطة تفتيش في الوتدة غربي صرواح، وكلفوها بمهمة سلب قناصة “الحرس الجمهوري” سابقاً، واعطاء مهمة القنص لمسلحي الحوثي، كونهم يتهمون “الحرس” بقنص عناصرهم داخل الجبهة.
ونشر حساب الجيش الوطني وحسابات أخرى للمقاومة الشعبية على “تويتر” مقاطع فيديو تظهر فرار مقاتلي الحوثي تحت نيران كثيفة.
وفي السادس من سبتمبر/ أيلول الجاري، أعلن الجيش الوطني والمقاومة الشعبية انطلاق حملة عسكرية واسعة أسماها “نصر2” لتحرير باقي مناطق صرواح من قبضة الحوثيين، وتدور منذ أيام معارك ضارية استطاع الجيش والمقاومة تحرير العديد من المواقع العسكرية هناك.