ولي العهد السعودي: لا علاقات مع “إسرائيل” دون قيام دولة فلسطينية
يمن مونيتور/ وكالات
أكد ولي العهد السعودي رئيس الوزراء الأمير محمد بن سلمان، أن بلاده ستواصل عملها الدؤوب في سبيل قيام دولة فلسطينية مستقلة وعاصمتها القدس الشرقية ولن تقيم علاقات دبلوماسية مع “إسرائيل” دون ذلك.
جاء ذلك في خطابه نيابة عن الملك سلمان بن عبد العزيز، اليوم الأربعاء، خلال افتتاحه أعمال السنة الأولى من الدورة التاسعة لمجلس الشورى.
وخاطب الأمير محمد بن سلمان، أعضاء مجلس الشورى قائلاًً: “تتصدر القضية الفلسطينية اهتمام بلادكم، ونجدد رفض المملكة وإدانتها الشديدة لجرائم سلطة الاحتلال الإسرائيلية بحق الشعب الفلسطيني، متجاهلة القانون الدولي والإنساني في فصل جديد ومرير من المعاناة”.
وأضاف، لن تتوقف المملكة عن عملها الدؤوب، في سبيل قيام دولة فلسطينية مستقلة وعاصمتها القدس الشرقية.
وتوجه ولي العهد السعودي، بالشكر إلى الدول التي اعترفت بالدولة الفلسطينية تجسيداً للشرعية الدولية، وحث باقي الدول على القيام بخطوات مماثلة.
وفي حديثه حول رؤية المملكة 2030، قال “إن المملكة اليوم نتيجة منجزاتها ورؤيتها، تحظى بثقة عالمية جعلت منها إحدى الوجهات الأولى للمراكز العالمية والشركات الكبرى، وفي مقدمتها افتتاح المركز الإقليمي لصندوق النقد الدولي”.
كما افتتحت مراكز لنشاطات دولية متعددة في الرياضة والاستثمار والثقافة وبوابة تواصل حضاري، مما أسهم في اختيارها لاستضافة إكسبو 2030 وتستعد اليوم لتنظيم كأس العالم عام 2034.
ولفت إلى أن صندوق الاستثمارات العامة السعودي، يواصل دوره في تحقيق أهدافه ليكون قوة محركة للاستثمار.
وأشار إلى أن البطالة سجلت بين المواطنين والمواطنات، أدنى مستوى لها تاريخي في الربع الأول من عام 2024 بلغ (7.6%)، بعد أن كانت نسبته (12.8%) في عام 2017.
وقال ولي العهد السعودي، أن الأنشطة غير النفطية في المملكة سجلت أعلى إسهام لها في الناتج المحلي الإجمالي الحقيقي بـ (50%) في العام الماضي، مما يعزز استدامة النمو وشموليته ويحقق جودة عالية في التنوع الاقتصادي.
وأضاف أنه “منذ إطلاق رؤية المملكة 2030 والمواطن نصب أعيننا فهو عمادها وغايتها، وأي إنجاز يتحقق من خلال مظلتها الشاملة للمسارات المختلفة، هو رفعة للوطن ومنفعة للمواطن وحصانة للأجيال القادمة من التقلبات والتغيرات”.
ومنذ إطلاق السعودية “رؤية 2030” في عام 2016، أخذت المملكة على عاتقها تحقيق تحول اقتصادي واجتماعي غير مسبوق.
وتهدف الرؤية بالمقام الأول إلى تقليل الاعتماد على النفط عبر تنويع الاقتصاد، وتحسين جودة الحياة بشكل شامل.
ويوم 9 سبتمبر الجاري، قال وزير الاستثمار السعودي خالد الفالح، إن نحو 87% من أهداف “رؤية 2030” نفّذت بالفعل أو على وشك أن تكمل.