عربي ودولي

“حزب الله” يصف الاختراقات الإسرائيلية للأجهزة اللاسلكية بـ “العملية الغامضة”

يمن مونيتور/ وكالات

وصف “حزب الله”، مساء الثلاثاء، الاختراقات الإسرائيلية للأجهزة اللاسلكية في لبنان بـ “العملية الغامضة”، مشيرا إلى أنه يجري تحقيقا أمنيا وعلميا واسعا لمعرفة أسباب انفجار أجهزة اتصال محمولة من نوع “بيجر” (pager).

وقال الحزب، في بيان تلقت: “قرابة الساعة 03:30 من بعد ظهر ( 13:30 ت.غ) يوم الثلاثاء 17-09-2024 انفجر عدد ‏من أجهزة تلقي ‏الرسائل المعروفة بالبيجر، والموجودة لدى عدد من العاملين في وحدات ومؤسسات حزب الله ‏المختلفة”.

وتابع: “أدت هذه الانفجارات الغامضة الأسباب حتى ‏الآن إلى استشهاد طفلة واثنين من الأخوة، ‏وإصابة عدد كبير بجراح مختلفة”.

بينما أفاد وزير الصحة فراس الأبيض، في مؤتمر صحفي لاحق، بمقتل 8 أشخاص بينهم طفلة وإصابة 2800 بجروح، بينهم 20 في حالة حرجة، وهي حصيلة غير نهائية.

وأردف الحزب: “تقوم الأجهزة المختصة في حزب الله بإجراء تحقيق واسع النطاق ‏أمنيًا وعلميًا لمعرفة الأسباب ‏التي أدّت إلى تلك الانفجارات المتزامنة، ‏وكذلك تقوم الأجهزة الطبية والصحية بمعالجة الجرحى ‏‏والمصابين في عدد من المستشفيات في مختلف المناطق اللبنانية.”.

ودعا “أهلنا الكرام إلى الانتباه من ‏الشائعات والمعلومات الخاطئة والمضلّلة التي تقوم بها ‏بعض الجهات بما ‏يخدم الحرب النفسية لمصلحة العدو الصهيوني، لا سيما أنّ ذلك يترافق ‏مع خطابات ‏التهويل والتهديد للعدو الصهيوني وما يُسمّيه بتغيير الوضع ‏في الشمال”. ‏

وشدد على أن “المقاومة بكافة مستوياتها ومختلف وحداتها في أعلى جهوزية ‏للدفاع عن لبنان وشعبه ‏الصامد”.

ودعا الأمين العام لـ”حزب الله” حسن نصر الله، في 14 فبراير/ شباط الماضي، مقاتلي الحزب وعائلاتهم وأهل الجنوب اللبناني إلى الاستغناء عن الهواتف المحمولة، ووصفها بـ”العميل القاتل” الذي يقدم معلومات دقيقة ومجانا لإسرائيل.

وفي إسرائيل، تنصل رئيس مجلس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، في بيان، من منشور لمستشاره توباز لوك على منصة “إكس” ألمح فيه إلى مسؤولية تل أبيب عن تفجير أجهزة الاتصال في لبنان قبل أن يحذفه.

من جانبها، أعلنت وزارة الصحة اللبنانية، أن وفاة ثمانية أشخاص بينهم طفلة ونحو 2750 جريح حتى الآن، جراء انفجار انفجارات أجهزة اتصال محمولة في لبنان.

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى