اخترنا لكمتقاريرغير مصنف

استراتيجية جديدة.. “الجيش اليمني والمقاومة” يحصدان المكاسب بلا تراجع واحد خلال شهر

بدأ الجيش اليمني والمقاومة الشعبية منذ إعلان تعليق المشاورات اليمنية مطلع أغسطس/آب الماضي وحتى اليوم إعلاناته لتحرير الأراضي من سيطرة المسلحين الحوثيين والقوات الموالية للرئيس اليمني، بلا تراجع أو خسارة أراضي جديدة، فيما يخسر خصومهم المزيد منذ ذلك التاريخ. يمن مونيتور/ وحدة التقارير/ خاص:
بدأ الجيش اليمني والمقاومة الشعبية منذ إعلان تعليق المشاورات اليمنية مطلع أغسطس/آب الماضي وحتى اليوم إعلاناته لتحرير الأراضي من سيطرة المسلحين الحوثيين والقوات الموالية للرئيس اليمني، بلا تراجع أو خسارة أراضي جديدة، فيما يخسر خصومهم المزيد منذ ذلك التاريخ.
وتتقدم الحكومة اليمنية بثبات في 21 جبهة ضد الحوثيين في الداخل اليمني، ونادراً ما حدث ذلك طوال هذه المدة خلال 18 شهراً السابقة من الحرب؛ فغالباً ما تتراجع القوات الحكومية أو تخسر مواقع جديدة لعدة أسباب إما بسبب نقص الذخيرة أو لحشد الحوثيين المزيد من المقاتلين والسلاح.
والشهر الماضي أعلن الجيش الوطني والمقاومة تحرير المزيد من الأراضي غربي تعز وسط البلاد، فبدلاً من استمرار الحصار على المدينة من كل الجهات تمكنت من دحر الحوثيين من المنفذ الغربي وتمكنت من تأمين وفك جزئي للحصار الذي ضربه الحوثيون منذ مارس/آذار (بدء عمليات التحالف العربي).
وحسب مصدر في المقاومة الشعبية في تعز تحدث لـ”يمن مونيتور” فإن عشرات المواقع بما في ذلك جبل هان الاستراتيجي قد تم تحريرها، و وصلت القوات إلى مشارف مصنع “السمن والصابون” بالقرب من مفرق “شرعب” الاستراتيجي.
المصدر أشار إلى أن الخطة لتحرير المدينة تمشي بشكل ملائم وثابت في ظل توافق قوى المقاومة وعزمها على التحرير بدعم من التحالف العربي.

اللواء الشدادي في معارك الدائرة في صرواح بمأرب- يمن مونيتور

والاثنين الماضي أعلن الجيش اليمني إطلاق عملية “نصر2″ لتحرير ما تبقى من مديرية صرواح وتهاوت آخر معاقل الحوثيين في مأرب.
وتمكن الجيش الوطني اليمني والمقاومة الشعبية أمس الأربعاء من السيطرة على ثلاثة مواقع جبلية، يطل أحدها على مطار صرواح غربي مأرب (شمال شرق صنعاء).
وقالت مصادر محلية إن الجيش الوطني والمقاومة الشعبية باتا على بعد كيلومترين تقريبا من منطقة مطار صرواح. وسيمكّن وصولهما إلى المنطقة من قطع طرق إمدادات ما تبقى من جبهة صرواح.
وأفادت مصادر محلية بأن الآلاف من الجيش والمقاومة وبإسناد جوي ومدفعي من قوات التحالف العربي شنوا هجومهم الكبير من عدة محاور بهدف إسقاط مركز المديرية الذي يتحصن داخله مسلحو الحوثي وصالح.
وتكمن الأهمية الاستراتيجية لصرواح في أنها ملاصقة لمديرية خولان التابعة لمحافظة صنعاء.
وحررت القوات الحكومية الثلاثاء الماضي معسكر استراتيجي كان في قبضة الحوثيين في محافظة الجوف شمالي البلاد. وقال عبد الله الأشرف الناطق الرسمي باسم المقاومة في محافظة الجوف، إن قوات الجيش الوطني والمقاومة سيطروا على معسكر “السلان” في مديرية الغيل بالمحافظة، بعد معارك مع الحوثيين والقوات الموالية للرئيس السابق علي عبد الله صالح.
ومعسكر “السلان” يستخدمه الحوثيون والقوات الموالية لصالح، منذ حوالي عامين، في تدريب عناصرهم.
ومن شأن تحرير مركز مديرية الغيل أن يفتح الطريق باتجاه مديرية أرحب شمالي العاصمة صنعاء، وهي قبائل عُرفت بعدائها الكبير للحوثيين وسبق أن خاضت جولات حرب متفرقة منذ عام 2012م.
وفي البيضاء وسط البلاد والتي ترتبط بمحافظة ذمار جنوبي صنعاء قالت مصادر في المقاومة اليوم الخميس لـ”يمن مونيتور” إن رجالهم تمكنوا من تحرير أكثر من 10 مواقع جديدة من خصومهم  في جبهة الوهبية بمديرية السوادية الحدودية مع منطقة العبدية بمحافظة بمأرب خلال المعارك المستمرة منذ ساعات الصباح الأولى.
وتقدر مسافة المواقع التي تمكنت المقاومة الشعبية من تطهيرها بحوالي اربعة كيلو متر، حسب ما ذكرته المصادر.
واليوم أيضاً أحبطت مقاتلات ومروحيات الأباتشي التابعة للتحالف العربي لدعم الشرعية باليمن والجيش الوطني، هجوما واسعا للمسلحين الحوثيين والقوات الموالية لـلرئيس السابق على ميناء ميدي في محافظة حجة شمال غربي البلاد.
وقالت مصادر عسكرية لـ”يمن مونيتور” إن المعارك دارت فجر اليوم مع هجوم للحوثيين على الميناء الاستراتيجي غربي البلاد.
ويعتبر “ميناء ميدي” أهم الموانئ الذي يوصل الأسلحة للحوثيين من حلفاءهم خارج البلاد.
ومن شأن استمرار تقدم القوات الحكومية على مشارف صنعاء والتقدم ناحية الغرب في تعز باتجاه ميناء المخا الاستراتيجي وفك الحصار ناحية الشرق مع منع وصول إمداد السلاح للحوثيين بحراً أن يضغط على (الحوثي/صالح) للموافقة على اتفاق أشبه بشروط “الاستسلام” إذا ما أخذنا بعين الاعتبار الأزمة المالية التي تعصف بالمحافظات الخاضعة لنفوذهم.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى