أخبار محليةالأخبار الرئيسية

الاتحاد الأوروبي يدرس سحب ناقلة نفط ما زالت مشتعلة بالبحر الأحمر

 

يمن مونيتور/ قسم الأخبار

قال مصدر لوكالة رويترز، اليوم الأربعاء، إن مهمة الاتحاد الأوروبي البحرية في البحر الأحمر (أسبيدس) تدرس اتخاذ إجراءات وقائية منها سحب ناقلة النفط “إم في سونيون” التي تعرضت لهجوم في الآونة الأخيرة قبالة ساحل اليمن

وفي وقت سابق، قالت “أسبيدس”، إنه لا يوجد تسرب نفطي من ناقلة “سونيون”، ولا تزال راسية ولا تجرفها الأمواج.

وأضافت “أسبيدس”، في بيان لها، على حسابها بمنصة “إكس”، أنه تم “اكتشاف حرائق في عدة مواقع على السطح الرئيس للسفينة”.

كما دعت “أسبيدس” جميع السفن المارة في المنطقة إلى أن تتحرك بأقصى درجات الحذر؛ حيث إن “السفينة تشكل خطراً ملاحياً وتهديداً خطيراً وشيكاً للتلوث الإقليمي”.

وأشار البيان إلى أنه لتجنب أزمة بيئية كارثية، تقوم القوات البحرية التابعة للاتحاد الأوروبي، بالتنسيق مع السلطات الأوروبية، بتقييم الوضع وتقف على أهبة الاستعداد لتسهيل أي مسارات عمل وقائية.

وأكدت البعثة الأوروبية، أن التخفيف الناجح سوف يتطلب التنسيق الوثيق والمشاركة الفعالة من جانب الدول الإقليمية.

وكانت وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) قالت أمس الثلاثاء، إن النيران ما زالت مشتعلة في ناقلة النفط الخام التي ترفع علم اليونان وإن النفط يتسرب منها فيما يبدو.

وأوضح المتحدث باسم البنتاغون باتريك رايدر أن طرفا ثالثا حاول إرسال قاطرتين للمساعدة في إنقاذ “سونيون” لكن الحوثيين هددوا بمهاجمتهما،، لافتا إلى أن الناقلة تحمل نحو مليون برميل من النفط الخام.

وذكرت هيئة بحرية بريطانية أنها تلقت تقارير من سفينة تجارية أن الناقلة سونيون لا تزال طافية في البحر الأحمر، لكن يعتقد أنها تنجرف.

وكانت جماعة الحوثي قد بثت مشاهد إحراق السفينة اليونانية في البحر الأحمر، مؤكدةً أنها “انتهكت قرار حظر الدخول إلى موانئ فلسطين المحتلة”، وتعهدت بمواصلة استهداف السفن المرتبطة بـ”إسرائيل” نصرة لقطاع غزة.

وتبلغ حمولة الناقلة التي ترفع علم اليونان، 150 ألف طن من النفط الخام، و “سونيون” هي ثالث سفينة تديرها شركة دلتا تانكرز، ومقرها في أثينا، تتعرض للهجوم في البحر الأحمر هذا الشهر.

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى