11 قتيلا بينهم ضابط إماراتي في معارك طاحنة لتحرير “صرواح” من الحوثيين
سقط 11 قتيلا، بينهم ضابط إماراتي، اليوم الإثنين، في العملية العسكرية التي انطلقت لتحرير مديرية صرواح غربي مأرب، شرقي اليمن، من الحوثيين والقوات الموالية للرئيس السابق علي عبدالله صالح، باسناد جوي مكثف من مقاتلات التحالف العربي. يمن مونيتور/ مأرب/ خاص
سقط 11 قتيلا، بينهم ضابط إماراتي، اليوم الإثنين، في العملية العسكرية التي انطلقت لتحرير مديرية صرواح غربي مأرب، شرقي اليمن، من الحوثيين والقوات الموالية للرئيس السابق علي عبدالله صالح، باسناد جوي مكثف من مقاتلات التحالف العربي.
وقال مصدر ميداني لـ”يمن مونيتور”، إن 10 من مقاتلي الجيش الوطني قتلوا إضافة إلى ضابط إماراتي في المعارك العنيفة المندلعة منذ صباح اليوم، في احصائية أولية.
وذكر المصدر، أن عددا من القتلى والجرحى سقطوا في صفوف الحوثيين وقوات صالح وشوهدت جثثهم في محيط مديرية صرواح.
وتمكنت القوات الحكومية، من السيطرة على 4 تلال جبلية في جبهة الميسرة، وما يزال التقدم مستمرا، بحسب المصدر.
ويشارك في العملية العسكرية لتحرير صرواح، نحو 7 ألوية من الجيش الوطني التي خضعت للتدريب في محافظة مأرب طيلة الأشهر الماضية، بالإضافة إلى مقاتلي المقاومة الشعبية.
كما شاركت مقاتلات التحالف العربي، ومروحيات الأباتشي، بفاعلية في العملية العسكرية التي تم الإعداد لها منذ أسبوع، بالتزامن مع استهداف مدفعي وتمشيط للمواقع.
ومنذ بدء الحرب، باتت “صرواح” من أبرز معاقل الحوثيين وقوات صالح ومنطلق عملياتهم، وبتحريرها ستكون محافظة مأرب النفطية، شرقي البلاد، قد تحررت بالكامل من قبضة الحوثيين.
ويرى مراقبون، أن تحرير “صرواح” سيفتح طريق “خولان” بإتجاه “صنعاء”، شرقا، وسيشكل جبهة جديدة لتطويق العاصمة من جبهة “صرواح”، مرورا بـ”خولان” وصولا إلى ذمار، التي تم تجهيز ألوية خاصة بمعركة تحريرها،
إضافة إلى جبهة “نهم ـ أرحب ـ بني حشيش” التي تدور بها معارك منذ أشهر في ظل تقدم ملحوظ للقوات الموالية للحكومة.