يمن مونيتور/ الحديدة/ خاص:
قالت بعثة الأمم المتحدة لدعم اتفاق الحديدة (أونمها)، يوم الأربعاء، إنها عازمة على تعزيز ولايتها في محافظة الحديدة غربي اليمن.
وقال بيان صادر عنها -حصل “يمن مونيتور” على نسخة منه- “تظل البعثة عازمة على توسيع عملياتها في جميع أنحاء محافظة الحديدة لتعزيز مسؤولياتها في مجال الرصد بعد تجديد ولايتها بموجب قرار مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة رقم 2742 بتاريخ 8 يوليو/تموز”.
وتابع البيان: في هذا الصدد، تستكشف البعثة بنشاط الفرص لتوسيع أنشطتها ووجودها إما في مديريتي الخوخة أو حيس.
وأشارت إلى أنه من خلال “تعزيز وجودها في هذه المناطق، تهدف البعثة إلى تعزيز التزامها تجاه سكان الحديدة وتعزيز مشاركتها مع كلا الطرفين لمراقبة ودعم تنفيذ اتفاق ستوكهولم بشكل فعال بما يتماشى مع قرارات مجلس الأمن ذات الصلة”.
تم إنشاء هذه البعثة الأممية في أعقاب اتفاق ستوكهولم لعام 2018، والذي يهدف إلى وقف الأعمال العدائية في محافظة الحديدة اليمنية، وهي منطقة حيوية للوصول إلى المساعدات الإنسانية.
وعلى الرغم من أن اتفاق ستوكهولم أوقف وصول القوات الحكومية إلى ميناء الحديدة الخاضع للحوثيين، إلا أنه فشل في إعادة انتشار القوات العسكرية ونزع سيطرة الحوثيين على إيرادات الميناء. وتضطلع أونمها على تنفيذ هذا الاتفاق بما في ذلك مراقبة وقف إطلاق النار وحماية المدنيين من العنف. وضمان وصول المساعدات الإنسانية إلى المدنيين المحتاجين في محافظة الحديدة والمناطق المجاورة.
