يمن مونيتور/ عدن/ خاص:
تشير بيانات البحرية الأمريكية، يوم الاثنين، إلى أن حاملة طائرات أمريكية موجودة في بحر العرب قبالة السواحل اليمنية.
وكانت حاملة الطائرات يو إس إس ثيودور روزفلت (CVN-71) تعمل قبالة البحرين في نهاية يوليو/تموز، وانتقلت-كما يبدو- بعد اغتيال إسماعيل هنية رئيس المكتب السياسي لحركة حماس في طهران إلى قبالة السواحل اليمنية.
وتوعد الحوثيون بالمشاركة في الرد الإيراني على الاحتلال الإسرائيلي؛ بالمقابل وعدت الولايات المتحدة الاحتلال بالدفاع عنه في الشرق الأوسط.
وقال مسؤولون في البنتاغون للصحفيين يوم الاثنين إن حاملة الطائرات يو إس إس أبراهام لينكولن (CVN-72) والسفن المرافقة لها سوف “تسرع” رحلتها من المحيط الهادئ إلى الشرق الأوسط.
والأسبوع الماضي جرى نقل المدمرتين يو إس إس كول ويو إس إس لابون من خليج عمان إلى البحر الأحمر، ضمن الاستعدادات الأمريكية ونشر قوات إضافية في الشرق الأوسط رداً على التهديدات الإيرانية ووكلائها في المنطقة.
ولايعرف بشكل محدد عدد المدمرات الأمريكية الأخرى الموجودة بين خليج عدن والبحر الأحمر حيث تنتشر القوات الأمريكية.
ومنذ نهاية العام الماضي يستهدف الحوثيون السفن التجارية في البحر الأحمر وخليج عدن، ومؤخراً وسعوا عملياتهم إلى المحيط الهندي. وقالوا إنهم يستهدفون السفن المرتبطة بإسرائيل التي تشن هجوماً وحشياً على قطاع غزة. لكن الحكومة اليمنية وخبراء يقولون إن أهداف الحوثيين محلية للهروب من الأزمات الداخلية وتحسين صورتهم في المنطقة.
ورداً على ذلك تشن الولايات المتحدة وبريطانيا منذ 11 يناير/كانون الثاني حملة ضربات جوية ضد المسلحين الحوثيين المدعومين من إيران. ونتيجة ذلك أعلن الحوثيون توسيع عملياتهم لتشمل السفن الأمريكية والبريطانية.
ومنذ نوفمبر/تشرين الثاني وحتى مطلع يوليو/تموز سجلت وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) أكثر من 200 هجوم على السفن التجارية أو العسكرية الأميركية قبالة سواحل اليمن، بما في ذلك ما يقرب من 100 هجوم منذ بدء الضربات الجوية الأميركية على البر اليمني.
