“الإصلاح اليمني”يدين تفجير عدن الانتحاري ويدعو لمراجعة الأداء الأمني
أدان حزب التجمع اليمني للإصلاح،أكبر الأحزاب المؤيدة للحكومة التفجير الانتحاري الذي استهدف يوم أمس الإثنين، تجمعا لمجندين جدد في محافظة عدن،جنوبي البلاد،داعيا في الوقت نفسه إلى مراجعة الأداء الأمني. يمن مونيتور/صنعاء/متابعات خاصة
أدان حزب التجمع اليمني للإصلاح،أكبر الأحزاب المؤيدة للحكومة التفجير الانتحاري الذي استهدف يوم أمس الإثنين، تجمعا لمجندين جدد في محافظة عدن،جنوبي البلاد،داعيا في الوقت نفسه إلى مراجعة الأداء الأمني.
وقال الحزب في بيان أصدره اليوم الثلاثاء،اطلع عليه”يمن مونيتور”إنه يدين بأشد عبارات الإدانة والاستنكار العملية الإرهابية التي استهدفت تجمعا للمجندين الجدد في حي المنصورة بمدينة عدن، صباح صباح أمس،مشيرا إلى أن الإرهاب الذي يستهدف المحافظات المحررة بغرض زعزعة أمنها واستقرارها ما هو إلا استمرار للعدوان الذي شنه الانقلابيون على اليمنيين ويخدمهم بالدرجة الأولى ويكشف في الوقت ذاته وجود التنسيق الكامل بين جماعات العنف وتلك القوى الانقلابيية.
وجدد الإصلاح تأكيده على موقفه المبدئي الرافض للعنف والإرهاب بكل أشكاله وأنواعه، داعيا المجتمع إلى التكاتف والتعاضد وأن يكون شريكاً فاعلاً لإسناد أجهزة الدولة والمؤسسات التابعة للحكومة الشرعية.
وقال الحزب في بيانه إن “تكرار مهاجمة مجاميع المجندين بطريقة متشابهة يكشف عن خلل أمني واضح وقصور في تأمين أماكن تجميع المجندين، داعيا إلى مراجعة الأداء الأمني ومحاسبة من ثبت تقصيرهم من المعنيين بتأمين الأماكن المستهدفة.
كما شدد البيان على ضرورة تسريع وتيرة بناء وتأهيل الأجهزة الأمنية في كافة المناطق المحررة بما يمكنها من القيام بعملها في مواجهة هذه الآفة الخطيرة.
ومساء أمس أعلنت شرطة محافظة عدن،أن 50 شابا من طالبي التجنيد قتلوا وجُرِحَ ما لا يقل عن 120 في هجوم غادر بسيارة مفخخة يقودها انتحاري استهدفت صباح اليوم نفسه مركز تجنيد في حي الشيخ عثمان بالمحافظة.
وتشهد عدن، كبرى مدن الجنوب اليمني وعاصمة البلاد المؤقتة، حالة من عدم الاستقرار يصاحبها عمليات اغتيال تطال رجال الأمن والجيش ومحسوبين على المقاومة الشعبية.