واشنطن تفرض عقوبات جديدة على أفراد وكيانات تمول أسلحة الحوثيين
يمن مونيتور/ قسم الأخبار
فرضت وزارة الخزانة الأميركية، الثلاثاء، عقوبات جديدة على ستة أفراد وكيانات متمركزة في الصين وهونج كونج ، سهلت شراء أسلحة” لجماعة الحوثي في اليمن.
وقالت وزارة الخزانة الأمريكية، في بيان صحفي، إنها فرضت عقوبات جديدة استهدفت فردين وأربع شركات سهلت شراء الأسلحة لجماعة الحوثيين، والتي “تواصل منذ نوفمبر 2023، استخدام الطائرات المسيّرة والصواريخ الباليستية والمجنحة لمهاجمة القوات العسكرية الأمريكية والسفن التجارية وأطقمها والسكان المدنيين في إسرائيل”.
وأضاف البيان أن هذه العقوبات تستهدف الجهات الفاعلة الرئيسية الموجودة في الصين، بما في ذلك هونج كونج، واليمن، والتي دعمت بشكل مباشر جهود الحوثيين لشراء مواد عسكرية من الخارج وشحن هذه العناصر إلى المناطق التي يسيطر عليها الحوثيون، مما مكن المجموعة من مواصلة هجماتها “المتهورة” ضد مصالح الولايات المتحدة وحلفائها.
وأشار البيان إلى أن العقوبات شملت كل من ماهر يحيى محمد مطهر الكينعي، وشركته (واي تك)، وأحمد خالد يحيى الشهاري، وشركاته الثلاث: الشهاري المتحدة، وقوانغتشو الشهاري المتحدة، وهونج كونج الشهاري، ومقراتها في اليمن والصين.
ومنتصف يوليو الماضي، صنفت واشنطن وحظرت ممتلكات اثني عشر شخصاً وسفناً تلعب دوراً محورياً في تمويل الأنشطة الإقليمية المزعزعة للحوثيين ضمن شبكة سعيد الجمل”.
وأشارت إلى أن “شبكة سعيد الجمل تستمر في توفير عشرات الملايين من الدولارات للحوثيين في اليمن من خلال شحنات السلع الإيرانية، بما في ذلك النفط، مما يمول الهجمات المستمرة للحوثيين ضد الشحن التجاري في البحر الأحمر”.
منذ نوفمبر/تشرين الثاني، استهدف الحوثيون أكثر من 170 سفينة تجارية في البحر الأحمر وخليج عدن، ومؤخراً وسعوا عملياتهم إلى المحيط الهندي. وقالوا إنهم يستهدفون السفن المرتبطة بإسرائيل التي تشن هجوماً وحشياً على قطاع غزة. لكن الحكومة اليمنية وخبراء يقولون إن أهداف الحوثيين محلية للهروب من الأزمات الداخلية وتحسين صورتهم في المنطقة.
ورداً على ذلك تشن الولايات المتحدة وبريطانيا منذ 11 يناير/كانون الثاني حملة ضربات جوية ضد المسلحين الحوثيين المدعومين من إيران. ونتيجة ذلك أعلن الحوثيون توسيع عملياتهم لتشمل السفن الأمريكية والبريطانية.