تواصلت، اليوم السبت، المعارك في عدد من الجبهات اليمنية، وذلك بعد يومين من كشف وزير الخارجية الأمريكية، جون كيري، عن خطة لحل النزاع، تتضمن تشكيل حكومة وحدة وانسحاب المليشيا من المدن وتسليم السلاح. يمن مونيتور/ صنعاء/ خاص
تواصلت، اليوم السبت، المعارك في عدد من الجبهات اليمنية، وذلك بعد يومين من كشف وزير الخارجية الأمريكية، جون كيري، عن خطة لحل النزاع، تتضمن تشكيل حكومة وحدة وانسحاب المليشيا من المدن وتسليم السلاح.
ويكشف التصعيد العسكري الكبير في عدد من المحافظات اليمنية، عن مسار شاق للمبعوث الدولي إسماعيل ولد الشيخ أحمد، الذي بدأ اليوم أولى جولاته الخليجية من الدوحة من أجل مناقشة تنفيذ خارطة الطريق الدولية التي تم الكشف عنها في ختام اجتماع ضم وزاء خارجية دول الخليج العربي وأمريكا وبريطانيا في مدينة جدة السعودية، الخميس الماضي.
وعلى الرغم من ترحيب حكومي “مبدئي” لخارطة الحل، إلا أن القوات الحكومية واصلت معاركها في كافة الجبهات المشتعلة، وخصوصا “نهم”، شرقي صنعاء، والجوف، شمالي البلاد، وتعز، وسط البلاد.
وتحدثت القوات الحكومية عن عشرات القتلى والجرحى في صفوف الحوثيين وقوات الرئيس السابق علي عبدالله صالح في “حرض”، و” تعز”، و”الجوف”، فيما أكد رئيس هيئة الأركان العامة، اللواء محمد علي المقدشي، عن تقدم للجيش الوطني باتجاه العاصمة صنعاء.
وقال المقدشي، خلال زيارته لمعسكر ” النصر” التدريبي بمحافظة مأرب، شرقي صنعاء، “إن صنعا” باتت قريبة وفي متناول اليد”، وأن أبطال الجيش يتقدمون باتجاهها، وفقا لوكالة سبأ الرسمية.
وخاطب رئيس هيئة الأركان منتسبي المعسكر بالقول: “النصر سيتحقق على أيديكم، والشعب اليمني ينتظر منكم تخليصه من تلك الجرثومة (الحوثيين) التي جثمت عليه، وأرادت إعادة اليمن للوراء”.
وأضاف، “واثقون من النصر، لأننا لا نقاتل من أجل شخص أو مصلحة ذاتية، بل نقاتل من أجل استعادة وطن مسلوب منهوب، ومن أجل اعادة صياغة بناء اليمن بناءاً صحيحاً بعيداً عن المناطقية والعنصرية والهيمنة، من أجل دولة اتحادية تتساوى فيها الحقوق والواجبات”.
ووفقا للمراكز الإعلامية التابعة للمقاومة، فقد أسفرت معارك السبت، عن مقتل 19 مسلحاً حوثياً في تعز بمعارك وغارات للتحالف العربي، و23 في مدينة “حرض” المحاذية للحدود السعودية.
