إيران: صواريخنا تصيب أهدافاً في اليمن ولبنان
أكّد نائب قائد قوات التعبئة الإيرانية والمعروفة باسم “الباسيج” علي فضلي، أن مدى بعض الصواريخ الإيرانية أدى لاتساع رقعة الحدود الأمنية للبلاد، إذ بات من الممكن إيقاف أي تحرك للأعداء ضدها في مناطق بعيدة مثل لبنان واليمن، كما ذكر.
يمن مونيتور/ صنعاء/ متابعات:
أكّد نائب قائد قوات التعبئة الإيرانية والمعروفة باسم “الباسيج” علي فضلي، أن مدى بعض الصواريخ الإيرانية أدى لاتساع رقعة الحدود الأمنية للبلاد، إذ بات من الممكن إيقاف أي تحرك للأعداء ضدها في مناطق بعيدة مثل لبنان واليمن، كما ذكر.
ونقلت المواقع الإيرانية، اليوم السبت، عن فضلي قوله أيضاً إن قوات بلاده تعمل على رصد ومراقبة ما يقارب ألفا ومائتي قاعدة عسكرية أميركية، مؤكداً أن بلاده ستستهدفها في حال البدء بأي تحرك ضدها.
في سياق متصل، اعتبر رئيس مكتب تفتيش المرشد الإيراني الأعلى ناطق نوري، أن من يتحفظ على عمل العسكريين والمقاتلين في الجبهة السورية وعلى من يضحون بأنفسهم للدفاع عن المراقد الدينية، ويرى أنه لا علاقة لإيران بملفي سورية وفلسطين فليس لديه وعي سياسي كاف، حسب تعبيره.
وأضاف نوري، أنّه إذا ما أرادت البلاد إبعاد أعدائها عنها فعليها مواجهتهم في مناطق أبعد، واصفاً “سورية بالجسر الذي يصل لبنان بإيران، وهو سبب تخطيط بعض الأطراف لقطع هذا الرابط من خلال الإطاحة بالرئيس السوري بشار الأسد، ودعم داعش والإرهاب لاحتلال مكانه”.
واعتبر أن تحقيق هذه الغاية كفيل بإيصال التهديدات الإسرائيلية للحدود الإيرانية، وسيكون هذا عقب القضاء على مقاومة “حزب الله” والمقاومة الفلسطينية.
من جهته، دافع مستشار الرئيس الإيراني علي يونسي عن استخدام روسيا لقاعدة همدان الإيرانية لقصف مواقع في سورية قبل مدة وجيزة، واصفاً الأمر بالخطوة الصحيحة.
كما وصف يونسي، في تصريحاته الصادرة اليوم، التنسيق الإيراني الروسي لحفظ أمن المنطقة بالعقلاني، داعياً بعض الأطراف في الداخل لعدم القلق من هذا التعاون، وهي الأطراف المتخوفة من سياسات موسكو.
ورأى يونسي أن موسكو تغيرت ولم تعد في روسيا القيصرية أو في الاتحاد السوفييتي، وبذات الوقت باتت إيران قوة إقليمية ولم تعد كما السابق، مضيفاً أن بلاده لا تتخوف من أي تحالفات مرحلية أو قصيرة الأمد وتعمل على تحقيق الأمن.