أخبار محليةالأخبار الرئيسيةتراجم وتحليلات

صحيفة عبرية: إسرائيل والإمارات تجهزان كابوسا في سقطرى

يمن مونيتور/ صنعاء/ ترجمة خاصة:

قالت صحيفة معاريف العبرية إن إسرائيل والإمارات تجهزان كابوساً “لإيران والحوثيين” على مقربة من حدودهما، بتعاون مع الإمارات وتحت المظلة الأمريكية.

وأضافت أن الإمارات منذ بدء عملياتها في اليمن تسعى للسيطرة على أرخبيل سقطرى الخاضع للسيادة اليمنية.

وقالت: وتزايد الحاجة إلى إنشاء تحالف تحت مظلة أمريكية بعد العدوان الإسرائيلي الوحشي على قطاع غزة وهجمات الحوثيين في البحر الأحمر. ويشكل أرخبيل سقطرى وموانئ أخرى في اليمن نقطة محورية لهذا المشروع.

ولفتت صحيفة معاريف القريبة من المخابرات الإسرائيلية “أدى ذلك إلى تسريع وتيرة تطويرها، حيث تم بناء قاعدة عسكرية إسرائيلية على جزيرة عبد الكوري، ثاني أكبر جزيرة في الأرخبيل. وفي إطار هذا المشروع، التقى رئيس الأركان الإسرائيلي هيرتسي هاليفي مع قائد القيادة المركزية الأمريكية مايكل كوريل وقادة عسكريين من الإمارات ودول أخرى في يونيو/حزيران”.

وزعم مقال نشره موقع مجتمع يهودي ناطق بالفرنسية عام 2020 أن الإمارات وإسرائيل تخططان لإنشاء قاعدة في جزيرة سقطرى.

وفي 9 سبتمبر/أيلول 2020، أكد موقع “إنتيليجنس أونلاين” الاستخباراتي الفرنسي وصول ضباط من الاستخبارات الإماراتية والإسرائيلية إلى الجزيرة نهاية أغسطس/آب 2020.

وأوضحت أن المجلس الانتقالي الجنوبي يتعرض لضغوط من الإمارات للموافقة على إنشاء قاعدة استخباراتية إماراتية إسرائيلية مشتركة.

وبحسب تقرير نشره المعهد الإيطالي للدراسات السياسية الدولية في نوفمبر/تشرين الثاني 2023، تضم جزيرة سقطرى قاعدة استخبارات إماراتية يمكن نشر أجهزة استشعار إسرائيلية الصنع فيها لتحديد مواقع الصواريخ والطائرات بدون طيار الإيرانية.

وقد يكون مشروع القاعدة العسكرية في جزيرة عبد الكوري جزءاً من تكامل استخباراتي عسكري يشمل قواعد إماراتية وغربية تطل على خليج عدن ومضيق باب المندب.

ووثقت صور الأقمار الصناعية أعمال بناء جديدة في الميناء، الذي كان يستخدم غالبا لتخزين الأسلحة والمعدات الإماراتية تحت إشرافها المباشر من عام 2017 إلى عام 2022. كما تستخدم القوات ميناء المخا في اليمن لنقل الإمدادات العسكرية إلى الميليشيات التي تدعمها على الساحل الغربي لليمن.

واختتمت معاريف بالقول: لقد بذلت الإمارات العربية المتحدة كل ما في وسعها لتحقيق السيطرة على الأرخبيل. وقد جندت 900 شاب من الجزيرة ونقلتهم إلى الإمارات، أما إسرائيل فليس لها وجود مباشر في أرخبيل سقطرى، لكن كل ما يحدث هناك يهدف إلى خدمة أمنها من خلال حليفتها الإمارات، مع توفير أغلب المعلومات الاستخباراتية لها.

 

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى