عربي ودولي

حادثة الجولان المحتل.. واشنطن لا تريد التصعيد ومصر تحذر من فتح جبهه جديدة

يمن مونيتور/ وكالات

قال وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن اليوم الأحد، إنه لا يريد رؤية تصعيد في الصراع بعد اتهام الاحتلال الإسرائيلي جماعة حزب الله اللبنانية بقتل 12 طفلا وفتى في هجوم صاروخي على هضبة الجولان المحتلة.

وقال بلينكن إن واشنطن تجري محادثات مع “إسرائيل” حول هجوم الجولان.

من جانبها، حذرت مصر، من مخاطر فتح جبهة حرب جديدة بلبنان قد تؤدي إلى جر المنطقة إلى حرب إقليمية شاملة، داعية إلى “ضرورة التوصل لوقف فوري وشامل لإطلاق النار بغزة في أسرع وقت”.

جاء ذلك في بيان للخارجية المصرية على “خلفية الأحداث الأخيرة التي شهدتها قرية “مجدل شمس” بالجولان السوري المُحتل”.

وقالت مصر في البيان ذاته، إنها “تحذر من مخاطر فتح جبهة حرب جديدة في لبنان، على خلفية أحداث قرية مجدل شمس بما قد يؤدي إلى انزلاق المنطقة إلى حرب إقليمية شاملة”. وأكدت “أهمية دعم لبنان وشعبه ومؤسساته وتجنيبه ويلات الحرب”.

وناشدت “القوى المؤثرة في المجتمع الدولي التدخُل الفوري لتجنيب شعوب المنطقة المزيد من التبعات الكارثية لاتساع رقعة الصراع، والتي قد تُشكل تهديداً للسلم والأمن الدوليين”. كما جددت مصر “التحذير من مخاطر استمرار إسرائيل في حربها ضد قطاع غزة”.

وطالبت القاهرة بـ”ضرورة التوصل إلى وقف فوري وشامل لإطلاق النار يُنهي المُعاناة الإنسانية في قطاع غزة في أسرع وقت”، وفق بيان الخارجية المصرية.

ومساء السبت، أعلن الاحتلال الإسرائيلي مقتل 12 شخصاً وإصابة عشرات آخرين، جراء سقوط صاروخ على بلدة مجدل شمس الدرزية.

وبينما اتهم جيش الاحتلال الإسرائيلي “حزب الله” بالوقوف وراء الهجوم وهدد بالرد عليه، نفى الحزب مسؤوليته عن ذلك.

ومنذ 8 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، تتبادل فصائل لبنانية وفلسطينية في لبنان، أبرزها “حزب الله”، مع جيش الاحتلال الإسرائيلي قصفاً يومياً عبر “الخط الأزرق” الفاصل أسفر عن مئات القتلى والجرحى معظمهم بالجانب اللبناني.

وترهن الفصائل وقف القصف بإنهاء الاحتلال حرباً يشنها بدعم أمريكي على قطاع غزة منذ 7 أكتوبر الماضي، خلّفت أكثر من 130 ألف شهيد وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود.

وتواصل تل أبيب العدوان على غزة متجاهلة قرار مجلس الأمن الدولي بوقفها فوراً، وأوامر محكمة العدل الدولية باتخاذ تدابير لمنع أعمال الإبادة الجماعية وتحسين الوضع الإنساني المزري بالقطاع.

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى