غير مصنف

موظفو الاتصالات اليمنية يتهمون إدارتهم بصرف 70 مليون ريال لمظاهرات “السبعين”

نفذ العشرات من موظفي المؤسسة العامة للإتصالات والبريد (حكومية)، في العاصمة اليمنية صنعاء، اليوم الثلاثاء، وقفة احتجاجية وقاموا بإغلاق أبواب المؤسسة للمطالبة بحقوقهم الثابتة> يمن مونيتور/ صنعاء/ خاص
نفذ العشرات من موظفي المؤسسة العامة للإتصالات والبريد (حكومية)، في العاصمة اليمنية صنعاء، اليوم الثلاثاء، وقفة احتجاجية وقاموا بإغلاق أبواب المؤسسة للمطالبة بحقوقهم الثابتة متهمين إدارتهم بصرف 70 مليون ريال (280.000$) لمظاهرة السبعين التي حشد لها صالح والحوثيون بصنعاء، السبت الماضي.
ويقول منتسبو مؤسسة الاتصالات والبريد، وعددهم يراويح العشرة آلاف موظف، إن سلطات الحوثي التي تدير المؤسسة الايرادية الأكبر في البلاد في الوقت الحالي بعد توقف انتاج النفط، قامت بخصم حقوقهم الثابتة وصرفها لمهرجان ميدان السعبين الذي يؤيد “المجلس السياسي للحوثي و”صالح”.
وقال زيد الخياطي، وهو عضو النقابة العامة للبريد والاتصالات في تصريحات لـ”يمن مونيتور”، إن خروج موظفي المؤسسة العامة للاتصالات جاء بعد توقيف جميع المستحقات الثابتة (الحوافز)، بدون أي سبب، ونحن الموظفين عانينا من ظروف صعبة، ونعلم أن البلاد تعيش في ظروف سيئة واضطررنا بالقبول بأقل الحدود متنازلين عن الحقوق الخارجة عن الراتب، لكن المستحقات الثابتة التي تعد شيئاً أساسياً وتضمن معيشة الموظف، لا يمكن الاستغناء عنها”.
وأضاف، “تم قطع هذه المستحقات من بداية شهر يوليو/ تموز الماضي، والجميع يعلم أن المؤسسة إيرادية وتدعم موارد الدولة بمبالغ ضخمة جداً، لذا لابد من وقف الكارثة التي تعمل على إيقاف حقوق الموظفين بكل أشكالها”.
وأشار المسؤول النقابي، إلى أنه “تم اعطاء مهلة لقيادات الوزارة لتفسير سبب انقطاع المستحقات الثابتة منذ 17 يوماً، إلا أن الإدارة لم تقم بالاستجابة لمطالب الموظفين، ويتذرعون بأوضاع الدولة والحرب وما إلى ذلك، لكن الموظفين عليهم إلتزامات وحقوقهم لن يتنازلوا عنها أبداً”. حد قوله
وقال أحمد صالح، أحد موظفي الاتصالات: “تظاهرنا اليوم بسبب رئيسي جاء بعد مظاهرات السبعين لأن الإدارة قامت بصرف ما يقارب 70 مليون ريال لمظاهرات السبعين، وهذه المبالغ هي من مخصصاتنا الثابتة التي تم قطعها، وجميع الموظفين يعلمون بصرف هذه المبالغ من مؤسستنا الإيرادية”.
وحشد الحوثيون وصالح، السبت الماضي، الآلاف إلى ميدان السبعين في العاصمة صنعاء بهدف البحث عن شرعية شعبية لما يسمى بـ” المجلس السياسي الأعلى” الذي شكله الحوثيون مناصفة مع حزب المؤتمر الشعبي العام (جناح صالح).

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى