أخبار محليةالأخبار الرئيسية

هل حققت مفاوضات مسقط أي تقدم في ملف المعتقلين؟ نشطاء يجيبون

يمن مونيتور/وحدة الرصد/خاص

انتهت مساء السبت، جولة المفاوضات في العاصمة العمانية مسقط بين الحكومة اليمنية وجماعة الحوثي المسلحة بشأن الأسرى والمختطفين بدون أي تقدم يذكر.

وقال المتحدث باسم الوفد الحكومي ماجد فضائل “اختتمنا اليوم الجولة التاسعة للمشاورات بشأن المحتجزين والمعتقلين التي احتضنتها العاصمة العمانية مسقط خلال الأيام الماضية.

وأضاف في منشور بمنصة إكس “حققت المشاورات بعض الاختراقات المهمة في ملف المختطفين والمخفيين قسرا وعلى ان تعقد جولة تكميلية قادمة خلال شهرين يسبقها تبادل كشوفات المحتجزين والمختطفين والتقارب حولها برعاية مكتب المبعوث الأممي الى اليمن”.

وفي تصريحات مماثلة تحدث رئيس وفد الحوثي عبد القادر المرتضى، عن التوصل إلى تفاق على إجراء جولة جديدة من المفاوضات بعد شهرين يتم في هذه الفترة تبادل الكشوفات واعتمادها.

وعقب التصريحات الصادرة من الوفدين شهدت مواقع التواصل الاجتماعي ردود فعل غاضبة لعدم توصل المفاوضات إلى أي تقدم يذكر حول ملف الأسرى والمعتقلين.

وقالت عضو اللجنة الوطنية للتحقيق في ادعاءات انتهاك حقوق الانسان باليمن إشراق المقطري، حتى اللحظة لم يظهر للعلن اخر نتائج ومخرجات الاجتماع المنعقد بسلطنة عمان بين ممثلي الحكومة الشرعية المعترف بها دوليا وممثلي جماعة الحوثي بشأن المعتقلين على ذمة الحرب.

وأضافت: لكن ما نعلمه ونعيشه ان عدد من الامهات والاباء على تواصل مستمر معنا نحن المدافعين والمدافعات والعاملين في مجال حقوق الانسان بالداخل.

وتابعت: من بينهم أسرة المخفي قسريا الشاب: سالم محمد سعيد ريمي(اعتقل  وعمره 18 سنة) وهو من أبناء مدينة حيس التابعة لمحافظة الحديدة ، والذي اعتقلته جماعة الحوثي بتاريخ 1/3/2016  من جوار منزل الرئيس علي عبدالله صالح في شاطئ البحر الاحمر بالحديدة ، ورفضوا اعطاء اي معلومات عنه او مكان احتجازه او مصيره او اي تواصل مع اسرته حتى اليوم.

وأكدت أن مثل هؤلاء المدنيين المغيبين منذ قرابة 9 سنوات، وتعيش أسرهم حالة اللا حياة والانتظار المؤلم، لهم ولذويهم الحق الاصيل في استعادة حياتهم الطبيعية وايقاف مأساتهم.

وقالت: ليس لدينا نحن مكتوفي الأيدي ما نقدمه من حل لهذه الأسر في ظل تغييب آخر لحقيقة المفاوضات ومجريات ما يحدث فيها.

من جانبه كتب الناشط عبد الكريم عمران قائلا: انتهى لقاء مسقط بشأن الاسرى والمختطفين دون اي اتفاق إلا على موعد اللقاء القادم والذي حدد بعد شهرين، وذلك بسبب تعنت المليشيات واصرارها على فرض اجندتها وتماهي المبعوث الدولي معها.

وأكد الناشط جميل على أن أسماء الحوثي الوهمية تفشل مفاوضات السلام، مضيفا أن الجماعة المسلحة لم تكن جاهز للمفاوضات وليست حريصة على انجاحها.

وأضاف أن الحوثي لم يحدد مصير قحطان لأنه واثق أنه سيفشلها في تفاصيل الأسماء وسيطالب بأسماء وهمية.

 

 

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى