الصحفي “عمران”: دعوة “المرتضى” المتورط بتعذيبنا لحضور مفاوضات مسقط مشاركة أممية بالجريمة
يمن مونيتور/ مأرب/ خاص:
قال صحفي محرر من سجون جماعة الحوثي، يوم الجمعة، إنه في الوقت الذي يدين فريق الخبراء التابع للأمم المتحدة المدعو عبدالقادر المرتضى (رئيس لجنة أسرى الحوثيين) بتعذيب الصحفيين المختطفين والأسرى، نجد مكتب مبعوث الأمم المتحدة باليمن يوجه له دعوة لحضور جلسات التفاوض حول الأسرى والمختطفين في مسقط، بدلاً من عزلة وإدراجه ضمن قائمة العقوبات الدولية.
ومن المقرر أن تبدأ الحكومة اليمنية والحوثيين جولة مفاوضات في مسقط الأحد القادم.
وأضاف الصحفي المحرر عبدالخالق عمران لـ”يمن مونيتور” أن الدعوة الأممية للمجرم عبدالقادر المرتضى في مفاوضات مسقط، تعد مؤشر على عدم إحترام المبعوث الأممي ونائبه في اليمن لحقوق الإنسان وعدم جديتهم في إنهاء معاناة المختطفين والأسرى الذين يتعرضون للتعذيب المستمر والمباشر من قبل المدعو عبدالقادر المرتضى ونائبه في سجنه بمعسكر الامن المركزي بالعاصمة المختطفة صنعاء.
- خبراء مجلس الأمن: سجن يديره رئيس لجنة أسرى الحوثيين في صنعاء يعذب المعتقلين
- الصحفي المنصوري: رئيس لجنة أسرى الحوثيين يقوم بتعذيب المعتقلين بنفسه
وأكد الصحفي عمران الذي قضى في سجون الحوثيين “ثمان سنوات، ثلاث سنوات منها في سجن عبدالقادر المرتضى، أن استمرار هذا النهج يجعل المنظمة الأممية شريكة في الانتهاكات الفظيعة لحقوق الإنسان التي ترتكبها مليشيات الحوثي الإرهابية منذ انقلاب 2014”.
وطالب الصحفي عمران الحكومة الشرعية ووفدها المفاوض في ملف الأسرى والمختطفين والمجتمع الدولي والمنظمات الصحفية والحقوقية الدولية والمحلية بالضغط على المبعوث الأممي وإجباره على رفض حضور المرتضى للتفاوض باعتباره من مرتكبي التعذيب الذين يحب أن لا يفلتوا من العقاب.
معتبراً أن ذلك مقدمة لملاحقة قادة مليشيا الحوثي في القضاء الوطني والدولي على جرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية التي ارتكبتها الحوثية الإرهابية ضد الأسرى والمختطفين في سجن عبدالقادر المرتضى بمعسكر الأمن المركزي بصنعاء وغيره من السجون والبيوت السرية.
ووجه الصحفي عبدالخالق عمران دعوة للصحفيين والإعلاميين والحقوقيين، أفراداً ومؤسسات، للوقوف مع الصحفيين المحررين في مواجهة الممارسات المشبوهة للأمم المتحدة ومبعوثها، تجاه القضية اليمنية، وبالأخص منها قضية المختطفين والمخفيين قسراً، والتي أظهرت خفة أممية وحقوقية في التعامل معها، دون اعتبار لقوانين وتشريعات حقوق الإنسان العالمية، من خلال دعوة المجرم عبدالقادر المرتضى، الذي تعرضنا على يديه للتعذيب طيلة بقائنا في سجونه.