صحيفة إماراتية: تغييب الانقلابيين للسلام فتح المجال أمام الخيار العسكري
قالت صحيفة “الخليج” الإماراتية في افتتاحيتها لعدد اليوم الثلاثاء إن غياب لغة السلام من قاموس الانقلابيين قد فتح المجال أمام الخيار العسكري .
يمن مونيتور/أبوظبي/متابعات
قالت صحيفة “الخليج” الإماراتية في افتتاحيتها لعدد اليوم الثلاثاء إن غياب لغة السلام من قاموس الانقلابيين قد فتح المجال أمام الخيار العسكري .
وأضافت الصحيفة أن الإنقلابيين في اليمن لم يفهموا لغة الحوار وفضلوا الاستمرار في لعبة الخيارات العسكرية وهي لعبة لن يجني منها الشعب سوى المزيد من الآلام والجراح .
ورأت أن المغامرة التي أقدم الانقلابيون على السير فيها لم ولن تنتج سوى المزيد من المآسي وانتشار الفوضى وما لم يحتكموا إلى العقل والمنطق فإن حجم الدمار سيتسع أكثر وأكثر.
وقالت إن الانقلابيين لم يستفيدوا من الفرص التي أتيحت لهم أثناء الحوارات في الكويت ومن المرونة التي تعامل بها معهم الكثير من القوى العربية والغربية أملا في تليين موقفهم لصالح السلام بل إن ذلك زادهم غرورا واعتقدوا أن مفاتيح الحلول صارت في أيديهم وحدهم.
وأشارت إلى أنه وبعد انتهاء مشاورات الكويت لجأ الانقلابيون إلى حيل أخرى من بينها تشكيل مجلس سياسي مشترك بينهم يضم جماعة الحوثي والرئيس السابق علي عبدالله صالح وهو ” المجلس السياسي ” الذي تقاسموه مناصفة ليكون بديلا للجنة الثورية العليا التي شكلها الحوثيون في شهر فبراير من العام 2015.
وأضافت أن الخيارات العسكرية تبدو الأخيرة بالنسبة للشرعية بعد أن استنفدت كل الخيارات الأخرى التي تم وضعها على طاولات المباحثات في جنيف والكويت والرياض.