نشطاء: مذبحة رابعة وصمة عار ستظل تلاحق العسكر في مصر
دشن الآلاف من النشطاء من مصر وعدد من الدول العربية اليوم الأحد حملة على شبكة التواصل الإجتماعي “تويتر” في الذكرى الثالثة لمذبحة رابعة العدوية في مصر.
يمن مونيتور/القاهرة/متابعة خاصة
دشن الآلاف من النشطاء من مصر وعدد من الدول العربية اليوم الأحد حملة على شبكة التواصل الإجتماعي “تويتر” في الذكرى الثالثة لمذبحة رابعة العدوية في مصر.
وتصدر وسم “مذبحة رابعة” شبكات التواصل الإجتماعي والذي لقي تضامن من نشطاء وسياسيين وأكاديميين ودعاة على مستوى الدول العربية والإسلامية.
وعمل المحلل السياسي الموريتاني محمد المختار الشنقيطي، أستاذ الأخلاق السياسية بمركز التشريع الإسلامي والأخلاق في قطر، قول أحد السعوديين تغريدة مثبتة الذي يقول فيه: “رابعة ميزان لتمييز الأحرار من العبيد، فلا يتعاطف مع شهدائها إلا كريم ولا يشمت بهم إلا لئيم”.
واعتبر رئيس تحرير صحيفة الشرق القطرية “جابر الحزمي” أن فض اعتصام ميدان رابعة العدوية “جريمة” لن تغتفر، وقال: “فض اعتصام رابعة، ما حدث في 2013/8/14 جريمة لن تغتفر وستظل وصمة عار تلاحق العسكر”.
وتطرق المفكر السياسي الكويتي حاكم المطيري، إلى المحرضين على المجزرة من العلماء فقال: “لا فرق بين إرهاب الغلاة وجرائم الطغاة؛ فكلاهما وجهان لعملة واحدة، وكلاهما مجرم قاتل، وكلاهما يختطف الإسلام”، وقال في تغريدة أخرى: “ذكرى رابعة تكرار لمشهد طغيان النمرود وقتلى الأخدود وتواطؤ الشهود!”.
أما المحلل السياسي الأردني والخبير في الحركات الإسلامية ياسر الزعاترة فعلق قائلاً: “قد يرحل القتلة أو بعضهم دون أن يحين وقت القصاص، ويحدث أن يرتكبوا جرائم أخرى، مع المضي في طلب الحق، يحضر اليقين بيوم العدل المطلق”.
وقالت البرلمانية السابقة عن حزب الحرية والعدالة المصري عزة الجرف: “مذبحة رابعة خططوا لها لذبح الإسلام فإذا بهم يكتشفون أنه ممتد، وكلما حاربوه اشتد، وسينصره الله قريباً على رؤوس الأشهاد”.
كان الأمن المصري بمشاركة الجيش في الرابع عشر من أغسطس 2013م قد قام بفض اعتصامي رابعة العدوية والنهضة، إثر قيام الجيش بعزل الرئيس محمد مرسي، أول رئيس منتخب ديمقراطياً.
وخلف فض الاعتصام آلاف القتلى والجرحى من الشعب المصري بينهم نساء وأطفال.